مهرجانات جماهيرية وفعاليات شعبية: خياراتنا الوطنية تنطلق من مصلحة سورية أولاً.. انتخابات رئاسة الجمهورية خيار سيادي قرره الشعب

محافظات-سانا

احتشد الآلاف اليوم أمام مبنى فرع حزب البعث العربي الإشتراكي بدمشق مؤكدين إصرارهم على مواجهة العدوان الذي تتعرض له سورية ومعبرين عن دعمهم لإنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية كونه خيارا سياديا قرره الشعب العربي السوري.

وجدد المشاركون في المهرجان الجماهيري الذي أقامته قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي بحضور الأمين القطري المساعد للحزب هلال الهلال تمسكهم بخياراتهم الوطنية والسياسية المنطلقة من مصلحة سورية أولا بعيداً عن أي تدخل خارجي ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري حتى النصر.

وأكد المشاركون الذين احتشدوا بالآلاف أمام مبنى فرع الحزب بدمشق ضرورة المشاركة الجماهيرية في إنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية كونه خيارا سياديا قرره الشعب العربي السوري معلنين أن خيارهم هو” الدكتور بشار الأسد كونه يعبر عن تطلعات السوريين وآمالهم في إعادة البناء والإعمار ودحر القوى الظلامية والتكفيرية وإعادة الامن والأمان إلى البلاد”.
ورأى المشاركون أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية هو تكريس لقيم الحرية والديمقراطية التي يعيشها الشعب السوري وتأكيدا لإصرارهم على مواجهة العدوان الذي تتعرض له سورية معبرين عن “اعتزازهم بالجيش العربي السوري ووقوفهم إلى جانبه في وجه المؤامرة التي تتعرض لها بلادهم وصون نهجها ومواقفها القومية والوطنية بما يضمن الاستقرار والعمران وبناء مستقبل سورية المتجددة”.
وأكد أمين فرع دمشق لحزب البعث العربى الاشتراكى جمال القادري أن الاستحقاق الدستورى الذي تعيشه سورية سيكون نهاية الحرب القذرة التى تشن على بلدنا وسيثبت من خلاله السوريون أنهم متمسكون بدولتهم ودستورهم وعصيون على التهديد والإرهاب مضيفا إن ” إرادة الشعب السوري لا يمكن أن تقهر وإنه بإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري يوجه السوريون إلى العالم رسائل تؤكد رفض السوريين للإملاءات الخارجية والتهديد والضغوط وأنهم لا يسيرون إلا وفق أجندتهم الوطنية التي تنبثق من مصالحهم وأولوياتهم”.

ولفت إلى أن المرشح الدكتور بشار الأسد خير من يعبر عن إرادة السوريين لمواقفه وحكمته وصلابته في وجه الشدائد.

بدوره قال مدير أوقاف دمشق أحمد سامر قباني إن الانتخابات الرئاسية القادمة من أهم الأحداث التي تمر بها سورية وتجربة ديمقراطية أسس لها دستور جديد مشيرا إلى أن السوريين يرون في الدكتور بشار الأسد مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية نظرا للانجازات التي تحققت في سورية التي كانت ولا تزال البلد الأول في العالم الذي يأتي إليه كل الناس ليتعلموا الإسلام الصحيح.

وقال قباني ” رفضنا وما زلنا نرفض الإسلام الوارد إلينا من الأعراب.. الإسلام الوهابي الظلامي التكفيري الذي كفر الناس وأخرجهم عن دينهم وزرع الفتنة”.

من جهته اعتبر الأب غابرييل داوود من بطريركية السريان الأرثوذكس أن” صمود سورية كان نتيجة وقوف الشعب والجيش العربي السوري ومن خلفه قائد حكيم عرف كيف يصمد ويدافع ويقاوم عن أبناء شعبه” معربا عن تقديره لأبطال الجيش العربي السوري الذين سطروا أقوى الملاحم وأكبر الأساطير وحافظوا على سورية وأبنائها وشعبها”.

وأضاف داوود إن ” السوريين جميعا حريصون على بناء وإعمار سورية مرة أخرى ليعيدوا لها الالق والمجد الذي كانت ترسله دائما إلى كل العالم”.

من جانبه أكد أمين فرع دمشق لحركة الاشتراكيين العرب محمد الأحمد أن الانتخابات الرئاسية هي بداية النهاية للأزمة التي تعصف بسورية شعبا وأرضا وهي أيضا بمثابة الخلاص لإعادة بناء الوطن من جديد وعليه ” كان لزاما علينا نحن في حركة الاشتراكيين العرب كوننا جزء لا يتجزأ من هذا النسيج السوري الوطني ومن الجبهة الوطنية التقدمية وانطلاقا من ثوابتنا التاريخية وبقلوب مفعمة بالولاء والحب نشارك بإصرار جماهير الوطن على دعم ترشيح الدكتور بشار الأسد لموقع رئاسة الجمهورية العربية السورية”.

ودعا الأحمد جميع السوريين للمشاركة في الانتخابات والمساهمة في صمود سورية والحفاظ على مواقفها الثابتة والمدافعة عن قضايا الأمة وتبقى الرقم الصعب مبينا أن الدكتور الأسد يملك مشروعا وطنيا يجعله قادرا على قيادة الدفة وتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة سورية إلى مكانتها الاقليمية والدولية كما كانت في الماضي القريب وهو صمام الأمان لكل مكونات الشعب السوري.

من جهته لفت عضو مجلس الشعب محمد حمشو إلى أن انجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها سيثبت من خلاله السوريون جدارتهم بوطنهم وأحقيتهم بسوريتهم وأنهم ينفذون أجندتهم الوطنية وفق مصالحهم وتطلعاتهم معربا عن ثقته بأن السوريين سيبقون أوفياء لإرثهم الحضاري العظيم وعصيون على الإملاءات والضغوط ويرسمون بأيديهم وإرادتهم الحرة مستقبلهم ويختارون قادتهم بثقة.

وعبر حمشو عن تقديره لبواسل وأبطال جيشنا العربي السوري الذين يتصدون بعقيدتهم وبسالتهم وإيمانهم بوطنهم للإرهاب والتكفيريين في أرض الوطن.

حضر المهرجان عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عمار ساعاتي ومحافظ دمشق الدكتور بشر الصبان وأمناء فروع الحزب في دمشق وريفها وعدد من أعضاء مجلس الشعب وبعض رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.