الموارد المائية واليونيسيف: دعم السدود المائية وإيصال المياه للتجمعات السكانية

دمشق-سانا
بحث وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة والممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف هناء سنجر إمكانية التعاون والدعم لمنشآت السدود المائية باعتبارها الرافد الأساسي لمياه الشرب ولكونها بحاجة لتجهيزات فنية لاستمرار عملها في ظل صعوبة تأمينها نتيجة العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية.

وأشار الوزير الشيخة خلال اللقاء إلى الدور الحيوي الذي تؤديه منظمة اليونيسيف في دعم قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي وأثره في خدمة المواطنين بالمناطق كافة مؤكدا أهمية تقديم الدعم لاستكمال دراسة فنية لمحطة تصفية المياه على سد 16 تشرين في محافظة اللاذقية وما له من أثر كبير في تحسين الواقع المائي وذلك بالاستفادة من الخبرات الوطنية والاستعانة بالأجنبية في حال الضرورة.

وبين الوزير الشيخة أن الوزارة أعدت دراسة جاهزة للتنفيذ وخاصة مشروع إحداث وحدة لإنتاج مواد التعقيم ضمن قطاع مؤسسة مياه دمشق بهدف تغطية احتياجات محافظات دمشق وريفها والسويداء ودرعا داعيا إلى التعاون في تجهيز الآبار كمشروع متكامل وفق الحاجة الملحة لخطط الطوارئ في المحافظات بهدف ضمان وصول المياه لجميع التجمعات السكانية في المناطق كافة.

وأشار الوزير الشيخة الى أهمية دعم منظومة المياه وخطة الطوارئ في مدينة حلب من خلال وضع وحدات تنقية يمكن أن تغطي احتياجات عدد كبير من المواطنين اضافة الى دعم قطاع الصرف الصحي لحماية المصادر المائية لمياه الشرب من خلال تنفيذ محطات معالجة خاصة في محافظتي طرطوس والسويداء مشددا على ضرورة استخدام الطاقات البديلة لتشغيل مشاريع مياه الشرب وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

بدورها أبدت سنجر استعداد المنظمة لتنفيذ مشروع تجريبي لتشغيل إحدى الآبار بالطاقة الشمسية وحرصها على التعاون مع الوزارة واهتمامها بالمشاريع المطروحة للتنفيذ حسب الأولويات والفائدة المرجوة منها.

وأشارت سنجر إلى اهتمام المنظمة بمشروع تجفيف الحمأة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بمحافظة حماة لما تسببه من تلوث لسرير نهر العاصي والبيئة المحيطة به وأبعاده “الإنسانية والبيئية والصحية” مبينة قيام الفنيين بزيارة ميدانية لموقع المحطة وتقييمهم للوضع الراهن والمباشرة بتنفيذ الإجراءات المناسبة

كاشفة أن خطة الاستجابة في المنظمة للعام الجاري ستكون خطة واسعة تتيح تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية.

حضر اللقاء عدد من المعنيين في الوزارة والمنظمة.