دول المغرب العربي تسجل انخفاضاً في الوفيات والإصابات بفيروس كورونا

عواصم-سانا

شهدت دول المغرب العربي مؤخراً انخفاضاً واضحاً في انتشار فيروس كورونا بعد معاناة المستشفيات خلال الأشهر الماضية من اكتظاظ تجاوز القدرة على استيعاب المرضى.

ففي تونس التي سجلت أعلى عدد بالوفيات في دول المغرب العربي بـ 24500 وفاة وشهدت خلال تموز الفائت امتلاء أقسام الإنعاش بالمرضى تراجعت نسبة الإصابات بحوالي سبع مرات.

كما انخفضت أعداد الوفيات بشكل لافت لتصل إلى 243 وفاة طيلة الأسبوع الفائت وهي أقل بخمس مرات مما تم تسجيله في الفترة بين الـ 24 والـ 30 من شهر تموز وبلغت 1541 وفاة.

وفي مواجهة هذا الجائحة أقرت السلطات الصحية حظر تجول تم تخفيفه لاحقاً كما منعت التنقل بين المدن وكثفت من حملات التطعيم بفضل مساعدات خارجية من دول عربية وأوروبية وغيرها.

أما المغرب الذي أحصى ما يقارب 13800 وفاة وشهد ارتفاعاً في عدد المرضى إثر تخفيف القيود في شهر حزيران الفائت مع فتح المعابر الحدودية وتقليص ساعات حظر التجول وظهور المتحورة دلتا فقد تراجع العدد أربع مرات بحلول الشهر الحالي وسجلت الوفيات الاتجاه نفسه مع 405 وفيات في الأسبوع الفائت.

وشددت السلطات مطلع الشهر الفائت حظر التجول وقلصت من التجمعات والتنقل في مدن البلاد.

وفي الجزائر سجل حسب الإحصاءات الرسمية 5650 وفاة مطلع الشهر الحالي.

وسجلت البلاد رقماً قياسياً أسبوعياً في الفترة الممتدة بين الـ 42 والـ 30 من تموز بلغ 62601 إصابة جديدة أما الوفيات فقد بلغت أعلى المستويات من تاريخ الـ 13 من تموز حتى الـ 6 من آب بـ 862 شخصاً.

وتراجعت حالات العدوى خلال الشهر الجاري ست مرات والوفيات مرتين حتى الآن.

ويتواصل حظر التجمعات والتجول الليلي بينما فتحت السلطات الشواطئ ومناطق الترفيه وتم في المقابل استئناف رحلات الطيران الدولية جزئياً خلال شهر حزيران الفائت بعد توقيفها في شهر آذار.

وأعلنت السلطات الجزائرية عن حملة واسعة تهدف إلى تطعيم 70 بالمئة من السكان بنهاية العام الحالي.

بدورها ليبيا سجلت 4500 وفاة إثر تسجيل أعلى مستوى لحالات العدوى خلال الفترة الممتدة بين الـ 25 والـ 31 من تموز الفائت بلغ 24 ألف إصابة جديدة بالفيروس و204 وفيات.

وانخفضت هذه الأرقام خلال الأسبوع الفائت ثلاث مرات لعدد المرضى ومرتين لحالات الوفاة.

وشهدت عمليات التطعيم ارتفاعاً مع فتح عدة مراكز في مختلف البلاد.

وأكد مركز مراقبة الأمراض انخفاضاً في العدوى في الغرب إثر قرار غلق الحدود البرية مع تونس التي أعيد فتحها كما عبر المركز عن خشية من عودة ارتفاع أعداد المرضى في جنوب وشرق ليبيا بسبب ارتفاع أعداد المرضى لدى الجارة مصر.