اختصاصية تغذية تقدم إيضاحات حول أنظمة الكيتو الغذائية المنتشرة عبر وسائل التواصل

حمص-سانا

تعتبر الأنظمة الكيتونية أو ما يعرف بنظام الكيتو الغذائي من الأنظمة الغذائية غير المدروسة لتخفيف الوزن وخاصة منها انظمة الكيتو دايت التي انتشرت مؤخرا على وسائل التواصل ومعظمها خلاصة تجارب شخصية وفقا لاختصاصية التغذية في حمص الدكتورة سهير واكيم.

واكيم أوضحت لمراسلة سانا أن الكيتو نظام غذائي يعتمد على تناول الدهون مقابل التقليل من تناول السكريات بشكل يسرع من عملية حرق الدهون بعد مرور أيام قليلة على اتباع هذا النظام حيث يبدأ الجسم باستخدام الدهون كوقود بدلا من السكر في الدم للحصول على الطاقة التي يحتاجها فيحرق كمية أكبر من الدهون المخزنة في الجسم.

وحذرت واكيم من مغبة اتباع هذا النظام الغذائي على الجسم مؤكدة أن تنفيذه يتم تدريجيا ويحتاج إلى إشراف اختصاصي وتحاليل طبية ودراسة كاملة لتقييم الوضع الصحي للشخص كما ان مدة تنفيذه لا تتجاوز 6 أشهر تجنبا للتعرض لما يعرف بالصدمة أو انفلونزا الكيتو كما أنه غير مناسب لجميع الأطفال والرياضيين ومرضى المرارة والكبد والقلب والسكري من النمط الأول والحوامل والمرضعات والشباب في مرحلة البناء.

ونوهت واكيم بـ “الكيتو دايت الصحيح” والذي يُعتبر من الأنظمة المكلفة ماديا ويحتاج إلى إرادة قوية لاتباعه حيث يسمى بالنظام السحري نظرا لنتائجه السريعة موضحة أنه يعتمد على الدهون الصحية التي لا ترفع الكوليسترول الضار والموجودة في اللحوم والبيض والسمك والزبدة وأنواع الجبن المختلفة والمكسرات والزيوت النباتية بكميات مدروسة إضافة للخضراوات منخفضة الكربوهيدرات كالخضراوات الورقية مقابل إلغاء المشروبات والعصائر والحبوب والبقوليات والفواكه والسمن.

ولفتت واكيم إلى أهمية أنظمة الكيتو الصحيحة والتي ساهمت وفق الدراسات والتجارب في تحسين حساسية الانسولين وتحقيق استجابة أكبر للدواء في حالة مرضى السكري من النمط الثاني واستجابةً لجرعات مرضى السرطان بالإضافة لدخوله كنظام غذائي علاجي في حالات الصرع عند الأطفال وتكييس المبايض والزهايمر وحب الشباب.

رشا المحرز

انظر ايضاً

اختصاصية تغذية: شهر رمضان فرصة لاتباع نظام غذائي صحي يقوي المناعة

دمشق-سانا يحمل الصيام قيمة صحية كبيرة وأثرا إيجابيا على أداء أجهزة الجسم خاصة الجهاز الهضمي …