S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين أن مكافحة الإرهاب في سورية أصبحت من الأولويات القصوى في المنطقة وأن بلاده تؤيد سورية في هذا الصدد وتتعاون معها .
وقال زاسبكين في حوار مع صحيفة البناء اللبنانية نشرته اليوم “إن هناك اجماعا دوليا على أهمية الحل السياسي في سورية وأن الحل العسكري لن يوصل إلى ما تبتغيه بعض القوى فيما تماطل الولايات المتحدة في التسوية السياسية وتشجع الإرهابيين المسلحين الموجودين في سورية من دول مختلفة” .
وأوضح السفير الروسي “أنه لا يخفى على أحد الاهتمام الروسي الكبير والبارز بسورية منذ بدء الأزمة فيها عام 2011 من خلال مساعيها لإيجاد حل سياسي للأزمة حيث سعت روسيا إلى عقد لقاء تشاوري في موسكو ضم ممثلين عن الحكومة السورية ومعارضين سوريين تحت عنوان موسكو1”.
ورأى زاسبكين “أن مجرد انعقاد لقاء موسكو أمر ايجابي مشيرا إلى أن بلاده تعمل على عقد جلسة ثانية في أقرب وقت وتوسيع عدد المشاركين من المعارضة في اللقاء القادم”.
وعن الموقف الأمريكي من لقاء موسكو قال زاسبكين “إنه لم يكن لقاء موسكو في يوم من الأيام مدعوماً من الأميركيين إلا أنهم باتوا يدركون أن هناك نقصاً في الجهود السياسية لذلك لا يعارضون الجهود الروسية”.
وفيما يخص حزب الله قال زاسبكين إن حزب الله هو مقاومة ضد إسرائيل ومن خلال الأحداث في المنطقة وفي سورية المجاورة للبنان وفي العراق أصبح الخطر الإرهابي التكفيري يعتبر أيضاً من الهموم الأساسية عند حزب الله ولذلك نحن نقدر دوره وجهوده في مواجهة الإرهاب ونؤكد أن ما قام به عمل إيجابي مشيرا إلى أن عملية شبعا النوعية كانت جواباً ورداً على إسرائيل التي اعتدت على حزب الله في الجولان ولذلك فإن كل ما يحدث يفرض نفسه على حزب الله الذي دوره في الساحة اللبنانية لا يزال على حاله فهو جزء من النسيج اللبناني السياسي والاجتماعي.
