عندما تزهر الروح… معرض فني ثنائي يلخص حالات وجدانية مفعمة بالحب-فيديو

دمشق-سانا

طغت حالة الحب التي تجمع الفنانين التشكيليين بسام الحجلي وربى قرقوط على أجواء المعرض الفني الثنائي تحت عنوان (عندما تزهر الروح) فتمازجت الحالة الوجدانية بالفنية في أعمالهما عبر المواضيع والألوان وطريقة العرض وذلك في صالة المعارض بالمركز الثقافي بأبو رمانة.

المعرض الذي جمع الفنانين الزوجين لأول مرة بشكل فني ضم 30 لوحة كانت حصة الفنانة قرقوط منها 23 بأحجام تنوعت بين الكبير والمتوسط والصغير وبمواضيع تركزت في غالبها حول البورتريه والشخوص مع التناغمات اللونية بأسلوبين تعبيري وتجريدي.

فيما قدم الفنان الحجلي 17 لوحة بأحجام كبيرة كلها حاكت موضوع الورود بأسلوب تعبيري خاص راعى اللعب على الابعاد والسماكات اللونية.

وعن المعرض قال التشكيلي الحجلي في تصريح لـ سانا: “الروح تبحث دائماً عن نصفها الآخر الذي يكمل انتماءها الانساني بالشكل السامي البعيد عن الغرائز وانطلاقاً من علاقة الرجل بالمرأة بمفهومها الروحاني اخترنا عنوان المعرض لنعبر عن أثر كل واحد منا على الآخر وعلى أعماله الفنية وألوانه مع خصوصية كل من تجربتينا”.

بدورها الفنانة قرقوط أوضحت أن المعرض يحمل رسالة محبة وسلام للأرواح الباحثة عن الجمال والحب وهو يقدم نموذجاً عن الشراكة الحقيقية بين الرجل والمرأة في الحياة والفن من خلال التأثير الإيجابي بينهما على الآخر وعلى عمله الفني وهذا ما ترجمته لوحات المعرض.

ومن حضور المعرض رأى الفنان التشكيلي أسامة دياب أن الأعمال المقدمة حملت رؤى فلسفية وجمالية خاصة بكل من التجربتين لتجسد الأعمال كلها بالوقت ذاته حالة الحب الجميلة بين الفنانين ولتحمل أعمال المعرض قيمة رؤى وتقنيات جديدة تلاقت كلها في عالم روحي منسجم فلسفياً وفنياً.

أما الفنانة التشكيلية لبنى أرسلان فرأت أن في أعمال المعرض حالة انتعاش روحي وطاقة إيجابية يقدمها لزواره بما تحويه من تقنيات وأساليب جمالية وخاصة النحت باتجاه الكمال الفني.

وعبر الفنان التشكيلي بشير بشير عن إعجابه بلوحات المعرض معتبراً أن الفنانين قدما نقلة مميزة في تجربتهما الفنية عبر نجاحهما بتقديم أعمال إبداعية فيها بصمة خاصة لكل منهما.

محمد سمير طحان