البطريرك يازجي: التطرف لن يلقى موطىء قدم في ديارنا

بيروت-سانا

أكد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أهمية الحوار السياسي في إيجاد الطريق الافضل لتحقيق الامن والاستقرار في سورية والمنطقة.

وقال البطريرك يازجي في حديث لصحيفة السفير اللبنانية نشرته اليوم إن “التطرف الديني لن يلقى موطئء قدم له في هذه الديار لأن حضارتنا وتربيتنا مسلمين ومسيحيين ارقى وأعلى بكثير من هذا التطرف الذي يقود الى اعمال بشعة من قتل وتهجير وتكفير وعدم قبول الآخر” مضيفا “إننا نصلي ونعمل سويا ونسعى وننادي دائما لإيجاد السلام والاستقرار في المنطقة كلها كما انه لا يمكن ان ننسى سورية وفلسطين والعراق ولبنان والاردن ومصر والمنطقة كلها في ظل المتغيرات الجارية”.

واستهجن البطريرك يازجي استمرار صمت “المجتمع الدولي بأكمله” على موضوع اختطاف الارهابيين للمطرانين يوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس وبولس يازجي ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس منذ نيسان العام /2013 / متسائلا “ما معنى حقوق الانسان والكرامة والحرية والديمقراطية وغيرها من الشعارات حينما يتعاطى العالم مع هذه القضية بصمت كلي من دون اي مبادرة فاعلة تؤدي إلى أي نتيجة”.

وأشار يازجي إلى أن البعض يحاول إشعال النار في لبنان لاشاعة اللاإستقرار واللاأمان فيه موءكدا من جديد امكانية ايجاد حل داخلي بين اللبنانيين من خلال التفاهم والحوار فيما بينهم.

ولفت البطريرك يازجي إلى أن انتخاب رئيس جديد للبنان يشكل صونا لأمنه واستقراره.

وكان البطريرك يازجي دعا خلال لقائه في البلمند بلبنان أمس البطريرك ماراغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي إلى إعادة السلام والاستقرار في سورية والعراق ولبنان وكل المنطقة.

انظر ايضاً

وزير الصحة: نستجيب لكورونا بظروف استثنائية ونجدد المطالبة برفع الإجراءات القسرية

جنيف-سانا بمشاركة سورية بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية وذلك في مقرها …