في تأكيد على قصر نظر سياسات الغرب.. “داعش” يتوعده بعمليات إرهابية

بيروت-سانا

في خطوة جديدة تؤكد قصر نظر السياسات الغربية تجاه مكافحة الإرهاب الذي دعمت تنظيماته المجرمة في سورية والعراق دون أي حسبان لامكانية ارتداده على أراضيها دعا تنظيم/داعش/الإرهابي /المسلمين/في الدول الغربية الى شن هجمات جديدة هناك على شاكلة الهجمات الارهابية التي هزت فرنسا مؤخرا وراح ضحيتها 17 شخصا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم تنظيم/داعش/ الإرهابي المدعو أبو محمد العدناني قوله في تسجيل صوتي نشر اليوم على بعض المواقع الالكترونية أن تنظيمه يدعو من سماهم “الموحدين في أوروبا والغرب الكافر وكل مكان لاستهداف الصليبيين في عقر دارهم” متوعدا الدول الغربية بتنفيذ عمليات إرهابية على أراضيها قائلا “لم تروا منا شيئا بعد”.

وتؤكد تقارير استخباراتية واعلامية ان التنظيمات الارهابية في سورية والعراق وفي مقدمتها تنظيم/داعش/الارهابي هي صنيعة غربية تركية تزود بكل انواع الأسلحة وتؤمن لها أماكن لتدريب الإرهابيين وتسهيل تسللهم الى الاراضي السورية والعراقية وتقديم كل أشكال الدعم السياسي لها في المحافل الدولية وذلك بغية دعم الكيان الصهيوني وتفتيت المنطقة إلى دويلات صغيرة متناحرة والنيل من محور المقاومة والممانعة.

وحاول الإرهابي العدناني في تسجيله الصوتي ابتزاز المسلمين واستغلال مشاعرهم الدينية لممارسة القتل والاجرام في أوروبا بقوله “إننا خصوم بين يدي الله لكل مسلم يستطيع أن يريق قطرة دم صليبية واحدة ولا يفعل سواء بعبوة أو طلقة أو سكين أو سيارة أو حجر أو حتى بركلة أو لكمة” مجددا تأكيده قيام تنظيمه الإرهابي مؤخرا بالهجمات الإرهابية على دول مثل فرنسا وبلجيكا وأستراليا.

وجاء التسجيل الصوتي للإرهابي العدناني هذا بعد أن تمكن أهالي عين العرب اليوم من طرد إرهابيي تنظيم “داعش” من مدينتهم والسيطرة عليها بشكل شبه تام وذلك بعد وقت قصير من تمكن القوات العراقية أيضا من طرد إرهابيي التنظيم من كامل محافظة ديالى العراقية في خطوة لاستنهاض معنويات إرهابييه المنهارة على خلفية الضربات التي يتلقاها من أهالي المناطق في سورية والعراق والهزائم التي مني بها مؤخرا على يد الجيشين السوري والعراقي.

وتحض التنظيمات الإرهابية عبر مقالات تنشر في مجلات الكترونية خاصة بها أو أشرطة فيديو عبر مواقع الانترنت خلاياها النائمة أو من تستطيع التغرير بهم بوسائل شتى إلى شن هجمات فردية من دون انتظار أوامر محددة.

يذكر أنه قتل 17 شخصا في فرنسا جراء سلسلة هجمات إرهابية نفذها اشخاص على صلة بتنظيمات ارهابية ك/داعش/والقاعدة في السابع من الشهر الجاري حيث تبنى حينها تنظيم “داعش” الإرهابي الهجمات على باريس واصفا منفذي الهجمات بـ “الجهاديين الأبطال” كما قتل جندي كندي أمام البرلمان في أوتاوا في تشرين الأول العام الفائت على يد شخص يشتبه في ارتباطه بتنظيمات ارهابية اما في بلجيكا فقد فككت السلطات الحكومية الأسبوع الماضي خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال رجال شرطة.

انظر ايضاً

حزب الأحرار النمساوي يدعو إلى اغلاق الحدود ومراقبتها للحد من تدفق الإرهابيين العائدين من سورية

فيينا-سانا دعا برلمانيو حزب الاحرار النمساوي اليميني المعارض مجددا الائتلاف الحكومي النمساوي إلى إغلاق جميع …