عمال وصناعيون من مختلف المحافظات: شاركنا لبناء سورية المستقبل

محافظات-سانا

منذ ساعات الصباح الأولى توجه عمال سورية إلى المراكز الانتخابية الموجودة في مقرات عملهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع تعبيراً عن إصرارهم لمواصلة مسيرة العمل والبناء بالرغم من كل ظروف الحرب والحصار.

ففي المركز الانتخابي بالشركة السورية لنقل النفط في طرطوس أكد العامل أحمد سليمان أن إجراء الانتخابات الرئاسية هي الانتصار المعلن على كل أعداء سورية فيما أشارت العاملة عبير محمود إلى أنها مارست حقها الانتخابي الذي تعتبره واجباً وطنياً على كل سوري الالتزام به.

بدوره أكد المهندس حسن عباس أن الاقبال الكبير على مراكز الانتخاب دليل التزام السوريين ووعيهم بأهمية هذا الاستحقاق وأنه أعطى صوته للمرشح الذي يرى فيه مستقبل سورية.

وفي المركز الانتخابي بالشركة العامة لمصفاة بانياس أدلى العامل بالشركة ربيع رحال بصوته مؤكداً أنهم كعمال وكسوريين قدموا خلال سنوات الحرب أغلى ما يملكون والكثير من التضحيات والجهد في سبيل عزة سورية وكرامتها.

وفي حمص أشار المهندس أمين العيسى مدير الخدمات الفنية إلى أن صندوق الاقتراع الموجود في مديرية الخدمات الفنية بحمص شهد توافداً كبيراً للناخبين في صورة تعكس تمسك السوريين بسيادة بلدهم.

بدورها أشارت الموظفة عبير منون من قسم جريح الوطن بمديرية الخدمات الفنية إلى أن يوم الاستحقاق الرئاسي يعد نقطة حاسمة في تاريخ سورية ورصاصة في صدر العدو.

وفي المركز الانتخابي بالشركة العامة لكهرباء حمص الذي شهد توافداً كبيراً من الناخبين للإدلاء بصوتهم بين المهندس صالح عمران مدير شركة الكهرباء أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي واجب وطني لتحقيق سيادة سورية واستقلالها فيما أشارت المهندسة صفاء نوفل إلى أن صورة سورية الحضارية والديمقراطية تصل اليوم إلى كل العالم.

وفي المركز الانتخابي بمؤسسة مياه دير الزور توافد الناخبون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وأوضح الموظف محمد الموسى أنه يدلي اليوم بصوته كي يمارس حقه الانتخابي واختيار مرشحه الأكفأ لقيادة البلد فيما أشار زميله خالد العلي إلى أن هذا الاستحقاق هو رد على كل من تامر على سورية.

وفي المركز الانتخابي بمديرية تربية دير الزور بين المعلم أحمد عيادة أن مشاركته اليوم في الانتخابات الرئاسية هي حق دستوري وواجب وطني فيما أشارت زميلته وصال المحمود إلى أن الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي ولا يحق لأي طرف خارجي أن يشكك أو يتدخل به.

وأوضحت العاملة في الأمانة العامة لمحافظة دير الزور آلاء علوش أنها أدلت بصوتها من أجل مستقبل سورية وإكمال مسيرة العمل والإنتاج وأنها منحت صوتها للمرشح القادر على حمل راية سورية نحو مستقبل أفضل فيما قال زميلها صالح أبو شكير إننا هنا اليوم لأداء واجبنا الوطني والدستوري.

وفي المركز الانتخابي بمديرية زراعة دير الزور بين فراس الأحمد أن هذا الاستحقاق يشكل انتصاراً لسورية على أعدائها واستمراراً في مسيرة البناء والإعمار بالتوازي مع مواصلة العمل لزيادة الإنتاج.

وفي حماة شارك صيادلة محردة كباقي فئات الشعب في الانتخابات الرئاسية انطلاقاً من حقهم الدستوري في اختيار الرئيس القادم لسورية والذي يحقق تطلعاتهم وأمنياتهم بمستقبل مشرق.

وأشار الصيدلي هاني عوكان معتمد شعبة صيادلة محردة إلى أن ما تميزت به الانتخابات الحالية هو الإقبال الكبير من الناخبين على المشاركة فيها انطلاقاً من واجبهم الوطني وحقهم الدستوري فيما أشار الصيدلي كمال زرزور إلى أن مشاركته اليوم في الانتخابات كانت انطلاقاً من الواجب الأخلاقي الذي يحتم عليه اختيار الشخص القادر على إيصال سورية لبر الأمان ويحفظ وحدتها ويصون كرامتها.

وفي حلب نوه العاملون لؤي حمتي وعبد الرحمن شحرور بدور الطبقة العاملة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب وأهمية مشاركتها بالاستحقاق الرئاسي دعماً لمستقبل سورية في القطاعين الاقتصادي والصناعي.

العاملان أحمد سروجي وعدنان مأمون أشاراً إلى أنهما أدليا بصوتهما دعماً للاستحقاق الرئاسي من أجل مستقبل مزدهر خالٍ من الإرهاب ومن كافة أشكال العدوان.

وأكد الصناعي جميل بركات على أهمية دور الصناعيين في المشاركة بالاستحقاق الرئاسي لافتاً إلى توافد جميع أصحاب المهن والحرف إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار المرشح الذي يرونه مناسباً لقيادة سورية فيما أشار الصناعي محمد عرجه إلى إيمان أبناء حلب بضرورة دعم الاستحقاق الرئاسي حفاظاً على سيادة سورية ووحدتها واستقلاليتها.

وأوضح عامر حموي رئيس غرفة تجارة حلب أن كلمة نعم نقولها واحدة في سورية دلالة على وحدة الصف والمصير لأبناء الشعب السوري فيما بين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب أحمد نواف عساني أنه أدلى بصوته الانتخابي انطلاقاً من واجبه الوطني وحقه الدستوري في اختيار من يمثله في حين أكد حسين خربوطلي عضو غرفة تجارة حلب أنه أدى واجبه الانتخابي كحق ضمنه له الدستور وكله ثقة بعودة سورية أقوى مما كانت.

وفي غرفة صناعة حلب توافدت سيدات الأعمال للإدلاء بأصواتهن في الاستحقاق الرئاسي حيث بينت رشا دانيال أمين سر لجنة سيدات الأعمال أنها شاركت في الانتخابات الرئاسية لأنه حق وواجب عليها وعلى كل مواطن سوري وعلى كل سيدة سورية فيما قالت آني ماركوسيان رئيسة لجنة سيدات الأعمال أنها مارست واجبها الانتخابي تأكيداً على الانتصار الذي حققته سورية.

وأوضح المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب ضرورة مشاركة جميع الصناعيين في الانتخابات الرئاسية لتكريس رسالة العمل والإنتاج والصناعة في جميع مفاصل الدولة فيما بين الصناعي سعد زعتري أن المشاركة في الانتخابات واجب على كل صناعي وهو تأكيد على أن سورية انتصرت على الإرهاب في حين قال الصناعي سامي دهبي أن إقبال الصناعيين على المشاركة الواسعة في الانتخابات هو تأكيد على تعافي الصناعة السورية وقوة اقتصادها