مشاركة واسعة من أبناء النشابية ومسرابا في الغوطة الشرقية بالانتخابات

دمشق-سانا

يشارك أبناء قرى وبلدات الغوطة الشرقية المحررة من الإرهاب بشكل كثيف في الانتخابات الرئاسية معبرين عن فرحتهم بإزاحة الإرهاب عن مناطقهم وإعادة الأمن والأمان اليها.

في النشابية بالغوطة الشرقية أشارت جيهان نايفة أم لأربعة أولاد خلال وجودها بمركز ثانوية الشهيد محمد صبري إلى أنها اليوم جاءت منذ الصباح لممارسة حقها الدستوري لأن الوطن يستحق منا أن نقدم له الكثير ونقول للعالم أننا نختار المرشح الذي يحقق تطلعات الشعب السوري الذي طالما كان قراره مستقلاً ولا يقبل لأي دولة أن تتدخل في شؤونه.

بدوره لفت حسين الغريب “شقيق الشهيد الطيار فيصل الغريب” في تصريح لـ سانا إلى أن العشائر العربية وعشيرته الحماملة تقول كلمتها اليوم: إن سورية لن تركع وسيختار شعبها مرشحه الذي يتنقل بسورية إلى بر الأمان وينهض بها اقتصادياً.

وبين زياد الغريب من وجهاء عشيرة النعيم أن ما تشهده سورية من إقبال على صناديق الانتخاب هو تعبير صادق عن محبة السوريين لوطنهم وانتصار جديد يضاف للانتصار الذي تحقق على الإرهاب ولا سيما أن بلدة النشابية عانت من التنظيمات الإرهابية مؤكداً أنه اختار المرشح القادر على إبقاء قرار سورية مستقلاً رغم الحصار والعقوبات.

وأوضح مازن الحموري رئيس مركز الشهيد محمد صبري مريم أن المركز شهد إقبالاً كبيراً منذ ساعات الصباح من قبل أهالي بلدة النشابية والقرى المجاورة ولا يزال المواطنون يتوافدون إلى المركز بشكل كثيف لاختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية وكلهم أمل بتحقيق الأمن والازدهار لوطنهم.

وفي سياق متصل أجمع أهالي مسرابا في الغوطة على أن الوطن فوق الجميع مؤكدين أن صوتهم سيذهب للمرشح الأجدر والأكثر حرصاً على إعادة سورية إلى أفضل مما كانت عليه.

وأمام المركز الانتخابي بمدرسة محمود درويش في مسرابا تجمع المئات من المواطنين بمختلف فئاتهم ليؤكدوا أنهم سيبقون على العهد ولن ينساقوا وراء المؤامرات التي تستهدف تدمير بلدهم.

المزارع محمود نصرالله قال: “مارست حقي في الانتخاب لأثبت للعالم أن سورية بخير وأن الشعب السوري يد بيد لإعادة إعمار بلده”.

الشاب هاني طرخون قال انتخبت من يستحق قيادة سورية لأن هذا واجبي تجاه بلدي ولأعبر عن حبي لبلدي لتعود أفضل مما كانت.

عصام محمد حمادة رئيس المركز الانتخابي في مدرسة محمود درويش أكد أن المركز كان على أتم الجاهزية منذ ساعات الصباح الباكر وتم تأمين كل المستلزمات التي تضمن سير العملية الانتخابية بيسر وسهولة وشهد إقبالاً كبيراً منذ الصباح ولا يزال المواطنون يتوافدون بأعداد كبيرة وبالرغم من ذلك تجري العملية الانتخابية بشكل سليم ولا يوجد أي مشاكل تعترضها.

انظر ايضاً

مزارعو الغوطة الشرقية يعيدون الحياة لأكثر من 5600 هكتار من أرضهم