كاتب إسباني يستنكر دور الإعلام الغربي خلال الحرب الإرهابية على سورية

مدريد-سانا

استنكر الكاتب الإسباني جوان جوزيه نوفيز الدور الذي قامت به وسائل الإعلام الغربية خلال الحرب الإرهابية على سورية التي خططت لها الدول الغربية.

وأكد الكاتب الإسباني في مقال نشرته صحيفة انفو ليبر الإسبانية قيام وسائل الإعلام الغربية بدعم من أجهزة المخابرات البريطانية بنشر معلومات كاذبة وفيديوهات وصور مزيفة عن الأحداث في سورية لتشويه صورة الجيش العربي السوري في الوقت الذي روجت فيه لما يسمى “الخوذ البيضاء” المدعومة من الدول الغربية.

وتأسس تنظيم “الخوذ البيضاء” في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أمريكي وكشفت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث يعمل أفراد “الخوذ البيضاء” ارتباط التنظيم العضوي بالتنظيمات الإرهابية ودعمه لها وخصوصاً “جبهة النصرة” بالتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري.

واستنكر الكاتب تجاهل الإعلام الغربي للإرهاب الاقتصادي الذي تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها وسبب معاناة للشعب السوري وقصف المستشفيات والمراكز الصحية والتعليمية في سورية من قبل ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تتزعمه واشنطن.

ونوه الكاتب الإسباني بالنداء العالمي والعاجل الذي أطلقته الناشطة الألمانية ومؤسسة معهد شيلر هيلغا زيب خلال مؤتمر افتراضي أقيم في الـ 14 من نيسان الماضي من أجل إنهاء مايسمى “قانون قيصر” الذي فرضته واشنطن على سورية وشددت على عدم وجود أي دافع إنساني وراء الحجج المزورة والاحتيالية التي يروجها البريطانيون والأمريكيون لممارساتهم ضد سورية.

واستذكر الكاتب الإسباني في سياق مقاله تصريحات الكولونيل المتقاعد والسيناتور الأمريكي السابق عن ولاية فرجينيا ريتشارد بلاك في القمة الافتراضية للمؤتمر الدولي لمعهد شيللر التي أكد فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم التنظيمات الإرهابية لتدمير سورية وتسرق ثرواتها وتفرض العقوبات لحرمان شعبها من مقومات الحياة الأساسية في واحدة من أكثر الحروب قسوة وهمجية مشدداً على ضرورة وقف هذا الجنون.

وقال بلاك في كلمته التي حملت عنوان “عدوانية أمريكا والحرب الإرهابية على سورية ودور الولايات المتحدة والناتو في ذلك”.. أشعر بالذهول من فاحشة العدوان الأمريكي على سورية مشيراً إلى أنه “من المهم الاعتراف بعد عشر سنوات من الحرب أن الغرب يحب الإرهابيين الذين يمقتهم الشعب السوري”.