تواصل الإدانات للعدوان الإرهابي الإسرائيلي على مزارع الأمل بالقنيطرة

عواصم-سانا

أدان جيش التحرير وفصائل المقاومة وقوى وشخصيات فلسطينية العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف مزارع الأمل في محافظة القنيطرة مؤكدين أن هذا العدوان إنما يستهدف نهج المقاومة المدافع عن الحقوق العربية ولاسيما الفلسطينية.

وذكرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذه الجريمة النكراء ليست غريبة على السياسة العدوانية الإرهابية للكيان الصهيوني القائم على سفك الدماء وتأتي في سياق الدعم اللامحدود الذي يقدمه الاحتلال للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.

وأوضح البيان أن العدوان الاسرائيلي في القنيطرة “كشف الارتباط الوثيق ما بين الأهداف الصهيونية وأهداف التنظيمات الإرهابية التكفيرية الوهابية” معلنا إدانته “الصمت العربي والدولي إزاء هذا الانتهاك السافر لسيادة دولة مستقلة”.

من جانبها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين /القيادة العامة/ في بيان لها أن الإرهابيين التكفيريين إنما يمثلون “الصيغة الوضيعة التي تعمل في خدمة الكيان الصهيوني” محذرة من أن العدوان الصهيوني الأخير على مزارع الأمل في القنيطرة قد يكون “الإنذار ما قبل الأخير لتحول المنطقة برمتها إلى ميدان حرب ضروس ضد العدو الإسرائيلي ومرتزقته الإرهابيين”.

من جهته أكد تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وقوفه إلى جانب سورية وجميع قوى المقاومة في المنطقة والعالم مشددا على أن العدو الإسرائيلي لا يعرف إلا “لغة القوة” و”المقاومة” حتى القضاء على الكيان الصهيوني ومن ورائه قوى الاستكبار العالمي الشريكة في العدوان على الأراضي العربية واغتيال أبطال المقاومة.

كما أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد وقوف الجبهة وكل قوى المقاومة صفا واحدا في وجه العدو الإسرائيلي المتغطرس.

بدورها أكدت الأمانة العامة لـ/حركة فلسطين حرة/ أن العدو الصهيوني لم يدرك بعد أن “كل شهيد من المقاومين إنما هو منارة جديدة تنير درب القدس .

من جهته أكد أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية بدمشق أن العمل الإرهابي الإسرائيلي في محافظة القنيطرة “يشكل تصعيدا خطيرا وانتهاكا لسيادة الدولة السورية”.

نواب وفعاليات وشخصيات وطنية لبنانية: العدوان الارهابي يصب في إطار دعم التنظيمات الارهابية

إلى ذلك واصلت الاحزاب والشخصيات والفعاليات الوطنية اللبنانية ادانة العدوان الارهابي الاسرائيلي وأجمعت على اعتبار العدوان يصب في إطار الدعم الذي يقدمه الكيان الصهيوني للعصابات الارهابية.

فقد أكدت هيئة التنسيق في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن العدوان الارهابي الصهيونى يشكل تصعيدا خطيرا يمكن أن يأخذ الوضع إلى كافة الاحتمالات لما له من دلالات واضحة تؤشر الى الدخول العلني والمباشر للكيان الإسرائيلي على خط الاستهداف المستمر منذ عدة سنوات لمحور المقاومة وقلبه النابض سورية.

ولفت اللقاء إلى أن العدوان الاسرائيلي بتدخله الفاضح يؤكد تورط الكيان الاسرائيلي المباشر في الأحداث الجارية في سورية كما يؤشر إلى حالة الإفلاس واليأس التي وصل إليها الكيان الصهيوني بعدما عمل لسنوات مع حلفائه الدوليين والإقليميين لاستهداف الدولة السورية الممانعة والنيل منها دون تحقيق هذا الهدف إضافة إلى سقوط كذبة المعارضة التي تقاتل من أجل الشعب السوري وانكشاف حقيقة التحالف الإسرائيلي التكفيري خدمة لهذا الكيان الغاصب.

وأشارت الهيئة الى تنامي  حالة التخبط والقلق التي يعيشها العدو نتيجة صمود سورية وتنامي قدرات المقاومة.

بدوره أكد الوزير اللبناني السابق بشارة مرهج في تصريح له اليوم وجوب عدم وقوف الدول العربية مكتوفة الايدي ازاء العدوان الاسرائيلي الخطير على الاراضي السورية خصوصا بعد اتضاح معالم موءامرة كيان الاحتلال الاسرائيلي الرامية الى تمزيق وحدة الاراضي السورية.

ودعا مرهج الى اعتبار هذا العدوان منطلقا للتصحيح والاتحاد بوجه كيان غاصب مصمم على تمزيق صفوفنا وتدمير موءسساتنا وكسر ارادتنا وتهويد اراضينا المقدسة مشددا على ان دماء الشهداء الذين ارتقوا جراء العدوان لن تذهب هدرا وستشكل خطوة كبيرة على طريق تحرير الاراضي العربية بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه كيان الاحتلال.

بدورهم اتفق الأمين العام لرابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب ورئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان ورئيس حركة الإصلاح الشيخ ماهر عبد الرزاق خلال اجتماع مشترك على أن العدو الصهيوني بارتكابه هذه الجريمة يوءكد مجدداً مشاركته الفعلية بالحرب الإرهابية ضد سورية ومحور المقاومة كما يبرهن دعمه المباشر للجماعات الإرهابية التكفيرية فيها.

وبينوا أن هذا العدوان يأتي كمحاولة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها في الميدان اضافة لكونه محاولة لتصدير أزمته الداخلية والتغطية على تفاقم مأزقه نتيجة تعاظم قوة المقاومة في لبنان وفلسطين مشددين على أن مثل هذا العدوان الصهيوني لن يزيد المقاومين إلا صلابة وقوة واصرارا على مواصلة مقاومتهم وتصديهم للعدو الصهيوني وأدواته الإرهابية التكفيرية.

كما أكد رئيس حركة الشعب في لبنان نجاح واكيم أن العدوان الإسرائيلي على القنيطرة يثبت حقيقة التحالف القائم بين الكيان الصهيوني والرجعيات العربية التي تغذي التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية.

بدوره شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني وليد سكرية على اهمية ما يقوم به الجيش العربي السوري لمواجهة التنظيمات الارهابية التكفيرية المتواجدة على الاراضي السورية وتصدي محور المقاومة للعدو الصهيوني وعملائه.

من جهته حذر عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب اللبناني سيمون أبي رميا من خطورة التنسيق القائم بين التنظيمات الارهابية وكيان الاحتلال الارهابي الاسرائيلي لافتا إلى أن المقاومة الوطنية اللبنانية تعمل على الحؤول دون تحول مزارع شبعا والاراضي المحتلة الى عرسال ثانية في اشارة الى تمركز التنظيمات الارهابية في تلك البلدة بشرق لبنان لاستهداف سورية والاراضي اللبنانية.

وأكد الحزب العربي الديمقراطي أن العدوان الإسرائيلي كان متوقعا لأن المعركة مع هذا الكيان مستمرة ولم تتوقف في يوم من الأيام والارهاب مصدره واحد وهو الكيان الصهيوني الذي انكشف دوره في التحالف مع المجموعات والعصابات الارهابية.

وأضاف الحزب اننا على العهد ماضون سوية في مواجهة المشروع الاميركي الصهيوني ولن تقر اعيننا إلا باقتلاع هذه الغدة السرطانية من الجذور بايدي مقاومي هذه الامة.

من جانبه أدان رئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس العدوان وقال “إن هذه العملية الجبانة ان دلت على شيء انما تدل على النيات العدوانية للعدو الصهيوني” مضيفا “لكل العملاء الصغار والاميركيين والصهاينة ان مثل هذه العمليات لن تزيدنا إلا صمودا وصلابة وسيأتي الرد سريعا وقويا” .

كما أدان كل من رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الإصلاح الشيخ ماهر عبد الرزاق العدوان مؤكدين أن العدو الصهيوني بارتكابه مثل هذه الجريمة يثبت مجددا مشاركته في الحرب الإرهابية ضد سورية ومحور المقاومة ودعمه المباشر للتنظيمات الإرهابية التكفيرية.
من جانبها أكدت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية والإسلامية اللبنانية في إقليم الخروب التمسك بنهج المقاومة لأن جميع الوقائع التاريخية والراهنة توءكد أن لا سبيل إلا بالمقاومة لتحقيق عزة الأمة وصون كرامتها والذود عن أرضها وحضارتها وحفظ حق أجيالها في الحياة الحرة الكريمة.

وأكدت الاحزاب في بيان بعد اجتماعها في مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي ان العدوان على سورية عمل ارهابي وستكون له تداعيات كبيرة على مجريات الصراع ضد العدو وأدواته من المجموعات الإرهابية المتطرفة التي يتبادل معها الخدمات في سياق المخطط التآمري الذي يستهدف بلادنا بأسرها.

وأكدت قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن “دماء الشهداء في القنيطرة لن تذهب سدى وستكون الكابوس المخيف والمفزع للعدو الصهيوني الغادر الذي نفذ جريمته ظنا منه أنه سيفلت من عقاب وثأر المجاهدين الأبطال الذين سيردون عليه لا محالة ولو بعد حين”.

كما أدانت الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية العدوان الصهيوني والذي يهدف الى دعم الإرهاب في سورية ورفع معنويات العصابات المسلحة المرفوضة من المواطنين السوريين وخدمة اغراض نتنياهو في الانتخابات التي يخوضها .

ورأى المنبر في بيان ان العدو الاسرائيلي في عدوانه الجديد قد أزال كل الحدود بين الجولان وجنوب لبنان ومنطقة مزارع شبعا الأمر الذي يتطلب بالضرورة الرد المناسب.

إلى ذلك أدان تكتل التغيير والإصلاح اللبناني العدوان الإسرائيلي الإرهابي موضحا أنه محاولة لضرب الإستقرار والحوار الجار على أكثر من صعيد في المنطقة.

وقال أمين سر التكتل النائب إبراهيم كنعان بعد اجتماع التكتل برئاسة العماد ميشال عون “إن هذا العمل يدل على نية لعرقلة وضرب المسارات القائمة على أكثر من صعيد أكان على الصعيد الإقليمي-الدولي أي المفاوضات التي تحصل بين إيران والولايات المتحدة الأميركية أو على الأصعدة الأخرى الإقليمية أو حتى المحلية”.

ودعا كنعان إلى تحصين الوضع الداخلي في لبنان وبذل جهد أكبر على صعيد الحوارات القائمة من أجل حماية الإستقرار وتأمين استمرارية المؤسسات والدولة كما يريد اللبنانيون.

تجمع إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية المقاومة: الوحدة ورص الصفوف

كما أدان تجمع إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية المقاومة /إسناد/ العدوان الاسرائيلي الارهابي واستنكر الصمت الرسمي العربي حيال العدوان.

ودعا التجمع في بيان له اليوم محور وفصائل المقاومة الى الوحدة ورص الصفوف بمواجهة أعداء الأمة مؤكداً وقوفه إلى جانب المقاومة ويقينه بأنها السبيل الوحيد لتحرير الارض والانسان.

وكانت مروحية تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي أطلقت ظهر أمس الاول صاروخين من داخل الاراضي المحتلة باتجاه مزارع الامل في القنيطرة في إطار دعم التنظيمات الارهابية المسلحة ما أدى الى ارتقاء ستة شهداء وإصابة طفل بجروح بليغة.