“غراس” خدمات متنوعة يقدمها شباب متطوع للمحتاجين

دمشق-سانا

ترسم جمعية غراس التنموية في دمشق أفقا إنسانيا مؤثرا من خلال عملها الأهلي وجهودها التطوعية التي تشكل غراسا حقيقية وعطاء جديدا يضاف إلى مجموع الأعمال الجادة التي يقوم بها الشباب السوري في الحقل التطوعي حيث تسعى الجمعية من خلال جملة من الخدمات المتنوعة إلى تحقيق التوازن الاجتماعي والنفسي لعدد من شرائح المجتمع المختلفة.

حول أهداف الجمعية ونشاطاتها أوضحت سحر جبريل عضو مجلس الإدارة في الجمعية مسؤولة لجنة العلاقات العامة والإعلام أن الأعمال المتنوعة التي تقوم بها الجمعية تهدف بشكل أساسي إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي للأسر المحتاجة والمتضررة بالإضافة إلى تقديم الخدمات التوعوية والاجتماعية والإرشادية والنفسية لكل شرائح المجتمع من خلال استشارات متخصصة.1

وتعتمد الجمعية في عملها حسب جبريل على مبادىء أساسية ومنهجية تقوم على أساس العمل التطوعي المجاني والاهتمام بتنمية الشباب والفئات المحتاجة حيث تضم أقساما متعددة أهمها قسم رعاية الأيتام الذي يعمل على توفير المعونات المادية والتعليمية لأكثر من 300 أسرة من أسر الأيتام إلى جانب رعاية عدد من طلاب العلم ممن تقف ظروفهم المادية حائلا دون اتمام تعليمهم.

كذلك تضم الجمعية قسما استشاريا اجتماعيا يهتم بتقديم الاحتياجات النفسية للمستفيدين من خدمات الجمعية و ذلك عبر إقامة برامج توعوية مجتمعية تضم ندوات ودورات وورشات عمل متخصصة إلى جانب قسم نوعي آخر هو سواعد و يهتم بتنمية الشباب و تحسين مهاراتهم وقدراتهم وتوظيفها بالشكل الصحيح لخدمة الفرد والمجتمع حيث توفر الجمعية كل المستلزمات الضرورية لتدريب الشباب وتأهيلهم لدخول سوق العمل.

ويتم العمل في الجمعية وفق استبيانات دقيقة تقوم بها لجان إدارية وقانونية متخصصة إلى جانب لجنة دراسات احصائية مهمتها تقييم و دراسة أوضاع الأسر المحتاجة و تحديد متطلباتها المعيشية حيث أكدت جبريل أن الجمعية تواصل حاليا عملها ضمن حملة اطلقتها مؤخرا بعنوان دفا و يتم خلالها توزيع مدافئ كهربائية و أغطية و حرامات وملابس شتوية متنوعة على الأسر المحتاجة.

يشار إلى أن جمعية غراس التنموية أشهرت بقرار رقم 1229 بتاريخ 7-8-2014 ويتم تمويلها عن طريق التبرعات كما أن جميع أعضائها هم من الشباب المتطوع.

لمى الخليل