إغلاق مبنى الكابيتول إثر صدم سيارة لحاجز أمامه.. ومقتل السائق وشرطي

واشنطن -سانا

أغلقت السلطات الأمريكية مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن بسبب “تهديدات أمنية خارجية” بعد دهس شخص ضابطين أمام المبنى ما أدى إلى مقتل إحدهما مع السائق الذي تأثر بإصابته برصاص الشرطة.

وذكرت شبكة CNN أن سائقاً صدم بسيارته شرطيين اثنين في نقطة تفتيش أمام الكونغرس ما أدى إلى إصابتهما ثم أرداه عناصر الشرطة إثر خروجه من سيارته حاملاً بيده سكيناً ليتوفى لاحقاً بعد نقله إلى المستشفى.

ونقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي قوله في تغريدة على تويتر”أن شرطة الكابيتول بعثت رسالة تحذير للموظفين مفادها أنه.. نظراً للتهديدات الأمنية الخارجية لجميع مباني مجمع الكابيتول تم إغلاق المدخل والمخرج حالياً”.

إلى ذلك قال مسؤولو إنفاذ القانون في الولايات المتحدة أن المهاجم الذي اندفع بسيارته صوب أفراد شرطة مبنى الكونغرس يدعى نوح غرين ويبلغ من العمر 25 عاماً.

وأفادت شبكة إن بي سي الأمريكية بأن غرين الذي يقيم في ولاية إنديانا أشار في منشورات حديثة على صفحته بموقع فيسبوك إلى أنه عاطل عن العمل جراء “فقدان وظيفته”.

من جهتها أشارت الشرطة الأمريكية إلى مقتل منفذ الهجوم ونقل اثنين من أفرادها إلى المستشفى ووفاة أحدهما.

وأوضحت الشرطة أن منفذ الهجوم اقتحم بسيارته الحاجز الأمنى الشمالي بالقرب من مبنى الكابيتول ودهس اثنين من أفرادها ثم خرج من سيارته واعتدى على عناصرها بسكين وأنهم ردوا بإطلاق النار عليه ما أسفر عن وفاته متأثراً بجروحه في وقت لاحق.

ووفقاً للتقديرات الأولية للشرطة فإن حادث الكابيتول “ليست له علاقة بالإرهاب”.

ودعت الشرطة المواطنين الأمريكيين إلى “البقاء بعيداً عن النوافذ والأبواب الخارجية” لمبنى الكابيتول فيما هرع عناصر في الحرس الوطني منتشرون في الكابيتول منذ الـ6 من كانون الثاني الماضي من مباني المكاتب البرلمانية القريبة إلى المبنى واتخذ آخرون مواقع بالقرب من نقاط تفتيش للشرطة.

يشار إلى أن مبنى الكابيتول هو تحت حماية أمنية مشددة منذ اقتحمه آلاف من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب في الـ6 من كانون الثاني الماضي في وقت كان أعضاء الكونغرس يتجهون نحو إقرار فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص واعتقال أكثر من300 شخص.