شباب مسرحي ينشد المزيد من الإبداع

حمص-سانا

بين التمثيل والتأليف والإخراج مساحة معشبة بالآمال تحتضن في ثناياها الكثير من المواهب الشبابية الصاعدة ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالمسرح الذي يلقى إقبال كوكبة واسعة من الهواة الباحثين عن منبر يصدر صوتهم وخشبة تلف أفكارهم وتطلقها إلى المدى الواسع.

ميار المرهج يرى في المسرح ملاذاً أمثل للتعبير عما يجول في خاطره من هواجس وتطلعات الأمر الذي دفعه منذ عمر الـ 16 نحو المسرح القومي حيث بدأ العمل مع الكاتب خالد الطالب في مسرحية (شطة في ورطة) وبعدها شارك بعدة ‏أعمال لصالح اتحاد شبيبة الثورة كتب نصوصها بنفسه.

وبين المرهج لـ سانا الشبابية بعد نيلي الشهادة ‏الثانوية أحببت أن اطور تجربتي في الكتابة ألفت مسرحية (ريشة) ومسرحية (تسع ‏ثوان) كما شاركت في مسلسل (365 يوم وربع) لـ يمان ابراهيم وفيلم (فضول).

وأوضح المرهج أن المسرح بالنسبة له ملجأ ومسلك حياتي مخصب بالخلق والإبداع لأنه يصقل الذات ويرويها بالإنسانية داعياً إلى تمكين المواهب الشابة وتوفير مستلزمات النهوض بالمسرح الجامعي الغني بالطاقات المتميزة بهدف خلق حالة ثقافية وفنية واعدة وإيجاد نواة لاستقطاب هذه المواهب في الوقت نفسه.

الأمر نفسه بالنسبة للشاب عدنان المحمد الذي عشق التمثيل منذ زمن كما قال ما حذا به لصقل قدراته التمثيلية عبر دورات وورشات تخصصية إيماناً منه بذاته وبقدرته على تقديم نموذج فني مغاير رغم الصعوبات العديدة التي تواجه أي شاب مقبل على هذه التجربة.

وأضاف عدنان تمكنت بفضل عزيمتي وإصراري من الولوج إلى هذا الفضاء لأتابع تنمية أدواتي المسرحية حيث أن ‏التمثيل هو المتنفس الأول والأخير بالنسبة لي لأفجر ما أمتلكه من طاقات.

واستعرض المحمد مشاركاته في كل من مسرحية (دائرة الأحلام) و(أحلام سيكام) و(تسع ثوان) مؤكداً أنه يواصل تدريب نفسه من خلال المشاركة بورشات إعداد الممثلين إضافة إلى عمله الدائم ‏على اكتساب المعرفة الفنية اللازمة ومواكبة التجارب الناجحة في هذا الميدان.

هنادي ديوب

انظر ايضاً

مناقشة آلية تنفيذ المخيمات الصيفية بالتشاركية بين وزارة التربية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة

دمشق- سانا آلية تنفيذ المخيمات الصيفية السنوية التي تنظمها التربية والشبيبة وفق برامج تتضمن أنشطة …