إبداعات سورية لزينة المطبخ

دمشق-سانا

المطبخ يتحول من مكان للطهي إلى غرفة أنيقة ومريحة يمكن استقبال الأصدقاء فيها ولم يخل المطبخ السوري من ابدعات السوريين لينافس ببساطته أجمل مطابخ العالم.

وقال أمين الدرويش أحد مبتكري زينة المطابخ لنشرة سانا المنوعة إن الإنسان من فترة لأخرى يجب أن يشعر بالتجديد والتطوير والمطبخ يعتبر ركنا أساسيا داخل البيت ولا سيما أن ربة المنزل تقضي أغلب أوقاتها فيه أثناء النهار لذا كان من الضروري الاهتمام به وابتكار الأشياء الجميلة والبسيطة التي تطفي عليه جمالا وأناقة ليشيع جو من الحيوية والنشاط و يسمح بأن يكون مكاناً محبباً لتبادل الأحاديث بين أفراد الأسرة أو مع الأصدقاء أثناء تحضير الوجبات.8

وأضاف درويش إنه بعد أن أتم دراسته الجامعية اتجه بعدها لمساعدة والده في بيع الأدوات المنزلية وفكر ان ينتقل من بيع أدوات المطبخ إلى أدوات تزيين المطبخ وقد ابتكر أول فكرة وهي رأس دمية اضاف لها بعض الزركشات بعدة انواع من الأقمشة منها الخيش والصوف واضاف لها البراق ليرسم عليه الفم والعيون ثم الشناكل لتصبح علاقة لحمالات المطبخ وطرحها في السوق بعدة ألوان فوجد انها جذبت نظر السيدات وباع منها كميات كبيرة وانطلق في هذا المجال حتى تحول محله من بيع لادوات للمطبخ إلى أدوات للزينة لهذ المطبخ مشيرا إلى أن محله كان في عام 1978 أول محل في سوق الحميدية يتخصص ببيع أدوات زينة المطبخ وان أفكار زينة المطبخ كثيرة ومتنوعة ولا تنتهي وقد توسعت هذه الافكار حتى اصبحت أدوات زينة المطبخ تصدر الى دول الجوار بعد انطلاقها الى بقية المحافظات.

واردف الدرويش أنه لم يترك أي زاوية في المطبخ إلا وابتكر لها فكرة تزينها حتى المفكرة التي يمكن ان تضعها ربة المنزل في مطبخها ابتكر لها شكلا انيقا يشبه علبة الكبريت والقلم ياخذ شكل عود الكبريت وتعلق هذه المفكرة لتفي بغرضين هما تدوين ما هو مهم وتزيين بعض اركان المطبخ وكذلك علاقات المفاتيح وما يسمى النزالات وصمديات اخرى تعلق على الثلاجة والنوافذ والاسقف وكل ما يزين المطبخ هي افكار ابداعية لتجعل من المطبخ السوري مكانا مريحا وانيقا للقاء الاسرة اثناء تناول الطعام فالكثير من البيوتات السورية اليوم تلغي غرفة السفرة لتجعلها داخل المطبخ لهذا دعت الحاجة للاهتمام بزينة المطبخ السوري لينافس بجماله ودفئه اهم مطابخ العالم.

روهلات شيخو