سياسيون عراقيون: ما يجري في العراق كشف حقيقة المتآمرين وزيف ادعاءاتهم

بغداد-سانا
أكد سياسيون عراقيون أن حسابات الذين راهنوا على هزيمة الشعب العراقي وإفشال تجربته الديمقراطية خابت وقد بدأت تتبخر مع أول علامات انتصار للقوات العراقية المسلحة والغيارى من الذين لبوا نداء الدفاع عن العراق ومحاربة الإرهاب.
ونقل موقع شبكة الإعلام العراقي عن النائب عزيز شريف المياحي الناطق الرسمي باسم الكتلة البيضاء قوله في بيان صحفي إن ما يجري في العراق كشف حقيقة المتآمرين وزيف ادعاءاتهم كما أظهر حقيقة المعدن العراقي الاصيل والنخوة العشائرية التي ضربت أعلى درجات التفاني في الدفاع عن تراب الوطن الغالي وبذل
الغالي والنفيس لنصرة العراق من شماله وجنوبه.
وأضاف إن العراق أمام صفحة جديدة وانتصارات ستكون مقدمة وفاء لكل من ضحى للوطن وهي بداية النهاية للإرهابيين وأعوانهم من الذين ارتضوا لانفسهم الارتماء باحضان المرتزقة من الإرهابيين الأجانب وغسلت دولارات الخليج عقولهم وضمائرهم وجعلتهم أداة بيد دول لم ولن تريد الخير للعراق وشعبه.
وأكد المياحي أن “كل حسابات العملاء وأصحاب الأجندات الخارجية باءت بالفشل وذهبت كل محاولاتهم لإفشال العملية السياسية إدراج الرياح بعد أن اصطدمت بإرادة الشعب العراقي العظيم الذي سطر أروع ملاحم البطولة دفاعا عن أرض العراق وشرف حرائره”.
كما أبدى سياسيون عراقيون في أحاديث لصحيفة الصباح العراقية استعدادهم لتقديم كل الدعم للقوات المسلحة مثمنين النجاحات المتصاعدة في دحر المجموعات الإرهابية والتي تحققت من خلال إسهام جميع اطياف الشعب العراقي بالاندفاع للتطوع لمساندة الجيش في الدفاع عن ارض الوطن وتخليصه من براثن هذه العصابات الضالة.
وقال عبود العيساوي عضو ائتلاف دولة القانون “إن مساندة الجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب مهمة وطنية ويجب على كل مواطن أن يدرك حجم التضحيات الكبيرة التي قدمتها القوات الأمنية في حماية الجميع من شرور الإرهاب الأعمى”.
من جانبه دعا عضو تيار الأحرار حاكم الزاملي إلى مساندة الجيش العراقي بشتى الطرق من أجل الحفاظ على الوطن ووحدة أراضيه ضد الإرهاب والإرهابيين مطالبا جميع القيادا ت السياسية بأن تعي أهمية أن تقف بوجه الارهاب بكل اوجهه صفا واحدا وأن يتركوا خلافاتهم ويساندوا القوات الأمنية في حملتها لتخليص
المدن العراقية من دنس الإرهاب.
بدوره لفت عضو التحالف الوطني ابراهيم الركابي إلى “أن دعم القوات الأمنية أصبح ضرورة وطنية من ضروريات المواجهة الحتمية مع الإرهاب الذي يمثل كل المفسدين ومن يتبعونهم” مبينا “أن الجماهير العراقية الآن تلتف حول المؤسسة العسكرية بشكل واضح حتى تحقيق النصر على الإرهاب”.
وكان العراق طالب أمس المجتمع الدولي بتطبيق استراتيجية مكافحة الإرهاب التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة فيما تشن القوات المسلحة العراقية بالتعاون مع رجال العشائر وآلاف المتطوعين حملة عسكرية لتطهير المناطق التي دنستها المجموعات الإرهابية وقد تمكنت من فرض سيطرتها في محافظة صلاح الدين على مركز المحافظة مدينة تكريت بشكل كامل وهي في تقدم مستمر للوصول إلى نينوى وتطهيرها من الإرهابيين.