مدينة حسياء الصناعية تحقق إيرادات بقيمة نحو 2 مليار ليرة منذ بداية العام

حمص-سانا

حققت المدينة الصناعية في حسياء بحمص إيرادات خلال العام الحالي بلغت ملياراً و919 مليون ليرة وازداد عدد المستثمرين مع دخول 14 مستثمراً جديداً ليبلغ إجمالي عدد المستثمرين 880 مستثمراً بينما بلغ الإنفاق على المشاريع الاستثمارية المنفذة في حسياء ملياراً و520 مليون ليرة منذ بداية العام الحالي.

وكشف الدكتور بسام المنصور مدير المدينة الصناعية في حسياء في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية عن تنامي حجم الاستثمارات في المدينة الصناعية بحسياء والذي بلغ 131 ملياراً و693 مليون ليرة بواقع 271 منشأة منتجة رأسمالها نحو 59 ملياراً و373 مليون ليرة و609 منشآت قيد الإنشاء برأسمال يقدر بنحو 72 ملياراً و320 مليون ليرة وفرت نحو24 ألف فرصة عمل مباشرة ودائمة في المنشآت الصناعية وغير مباشرة كعمال يعملون في عملية البناء وتجهيزات المنشآت وتخديمها.

ولفت المنصور إلى تقديم حزمة من التسهيلات للمستثمرين من قبل الجهات الحكومية ما يمكن حسياء الصناعية أن تلعب دوراً محورياً على مستوى الجغرافيا الصناعية في المرحلة المقبلة ولا سيما الصناعة المتعلقة بإحلال بدائل المستوردات إضافة إلى مزايا المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2007 المتضمن حوافز استثمارية وإعفاءات ضريبية والمرسوم رقم 22 لعام 2013 الذي سمح ببيع المقاسم الصناعية على الهيكل قبل عملية الإنتاج ولمرة واحدة وببيع الأراضي بالتقسيط ولمدة خمس سنوات مشيراً إلى أن نسبة المساحة المخصصة للمقاسم الصناعية بلغت 63.6 بالمئة موزعة على مختلف القطاعات الصناعية.

وعن توزع المناطق في المدينة الصناعية بحسياء يقول المنصور إن حسياء الصناعية تضم منطقة الصناعات التي تشمل صناعة السكر والزيوت النباتية والمطاحن والكونسروة والأعلاف بأنواعها والملح والمقبلات الغذائية وغيرها إضافة إلى الصناعات النسيجية والمصابغ أما الصناعات الهندسية ففيها مجابل البيتون ومعامل البلوك الآلي وقساطل اسمنتية وإنشاءات معدنية وسحب ودرفلة قضبان الحديد والنحاس وكابلات كهربائية وصهر الحديد وصناعة السيارات والعنفات الريحية لتوليد الطاقة الكهربائية والقرميد بأنواعه إضافة للصناعات الكيميائية كالأسمدة والدهانات والزجاج بأنواعه.

وأضاف تضم المناطق الداعمة للصناعات في المدينة الصناعية بحسياء المنطقة الخدمية والتي تحتوي على عدة مبان إدارية وخدمية خاصة وعامة بنوك ومصارف ومعارض وصالات عرض مبان تجارية وخدمية بينما تم تدشين المنطقة الحرة عام 2010 من أجل تسهيل أعمال المستثمرين ورجال الأعمال الأمر الذي سيجعلها تلعب دوراً في تكامل المشاريع الصناعية والفعاليات ضمن المنطقة الحرة لافتاً إلى وجود المرفأ الجاف والذي تتم فيه كل الإجراءات الجمركية حيث سيتم عبره نقل كل الحاويات خاصة القادمة من البحر بواسطة عربات القطار من مرفأي طرطوس واللاذقية إضافة إلى وجود محطتي قطار قيد التجهيز لنقل الركاب والبضائع.

وتؤمن المدينة الصناعية الرعاية الصحية من خلال مستوصف يضم الاختصاصات الضرورية إضافة لوجود مركز إطفاء مجهز بشكل كامل.

تمام الحسن
نشرة سانا الاقتصادية