الشريط الإخباري

شلق: الحركة التصحيحية حققت العزة والازدهار لسورية والأمة العربية

عواصم- سانا

أكد نعمان شلق الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أن الحركة التصحيحية المجيدة لعبت دوراً أساسياً في تصحيح المسار العربي وتحقيق العزة والكرامة والازدهار لسورية والأمة العربية.

وأشار شلق في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين للحركة التصحيحية إلى أن التصحيح المجيد أتاح لسورية استعادة دورها التاريخي الريادي في مواجهة المؤامرات الأميركية والصهيونية وإفشالها.. حيث بقيت سورية حصناً منيعاً في مواجهة مختلف التحديات.

بدورها أكدت رابطة الجالية السورية في روسيا والدول المستقلة في بيان أن الحركة التصحيحية شكلت تحولاً تاريخياً ومنعطفاً استراتيجياً بارزاً في تاريخ سورية.

وأشارت الرابطة إلى أن ذكرى الحركة التصحيحية تأتي هذا العام في ظل ظروف صعبة يقارع فيها الشعب السوري إرهاباً عالمياً مقيتاً منذ نحو عشر سنوات سطر خلالها جيشنا الباسل بدعم الحلفاء والأصدقاء أعظم ملاحم البطولة وقدم التضحيات الجسام دفاعاً عن سيادة الوطن وكرامته معربة عن الثقة بانتصار سورية على ما تتعرض له من هجمة شرسة.

بدوره أكد الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع مصر في بيان أن الحركة التصحيحية شكلت نقطة تحول مهمة في مسار سورية واكبها تقدم كبير في جميع المجالات وأصبحت سورية بفضلها أكثر قوة ومناعة أمام الأعداء ورقماً صعباً في مختلف المحافل الدولية.

وأوضح بيان الطلبة أن سورية تمكنت بفضل بنائها الصحيح من الصمود في مواجهة الحرب التي تشن عليها منذ ما يقرب من عشر سنوات بكل أشكالها ولا سيما العسكرية والاقتصادية مجددين وقوفهم إلى جانب وطنهم وموجهين تحية الإكبار والإجلال للجيش العربي السوري ولأرواح شهداء الوطن.

من جانبها أكدت قوات الصاعقة “القيادة الفلسطينية” شعبة فلسطين في لبنان أن الحركة التصحيحية المجيدة أثبتت الحقيقة التاريخية بأنها حركة العزة والحرية والكرامة وأنها المحطة الأساس لبداية مرحلة نوعية لنقلة جديدة في تاريخنا المعاصر بعد أن صححت اتجاه البوصلة للمشروع الوطني والقومي لسورية العروبة والوطن العربي من محيطه إلى خليجه.

وأضافت أنه منذ فجر التصحيح وقفت سورية إلى جانب جميع الحركات التحررية في العالم عامة ومع القضية الفلسطينية خاصة قولاً وفعلاً على كل الصعد السياسية والعسكرية والاجتماعية مؤكدة أنها أفشلت بصمودها وعزيمتها كل المخططات المشبوهة وهي تحقق انتصارات مؤزرة لا مثيل لها في تاريخنا المعاصر.

إلى ذلك أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن الحركة التصحيحية المجيدة شكلت عنوان صفحة من صفحات المجد في تاريخ أمتنا العربية الحديث وانطلاقة نحو مستقبل التقدم والازدهار الذي تظلله راية العزة والكرامة.

وأشارت رئاسة الهيئة في بيان بمناسبة الذكرى الخمسين لقيام الحركة التصحيحية تلقت سانا نسخة منه إلى أن “ثورة التصحيح التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد انتصرت لأنها ثورة الشعب ومن أجله وكان أعظم إنجازاتها حرب تشرين التحريرية التي مازالت حتى اليوم مصدر فخر واعتزاز للأمة العربية وشرفاء وأحرار العالم”.

وأكدت أن سورية أصبحت بعد التصحيح قبلة تضامن العرب وقلعة صمودهم المدافعة عن قضاياهم وحقوقهم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مجددة الثقة بأن نهج المقاومة المشرف الذي يقوده الرئيس بشار الأسد هو الضامن لتحرير الأرض المغتصبة والقضاء على الإرهاب.

انظر ايضاً

13 جامعة إيرانية تعرف بأنظمتها التعليمية في معرض علمي بكلية الحقوق بجامعة دمشق

دمشق-سانا في إطار التعاون العلمي السوري الإيراني، نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع