روضة المكفوفين بحمص نافذة أمل إلى نور العلم

حمص-سانا

لا تزال روضة المكفوفين وضعاف البصر بحمص نافذة أمل وطريقاً للمكفوفين وضعاف البصر إلى نور العلم حيث تحتضن كل عام عشرات الأطفال واليافعين وتعمل على تأهيلهم ومساندتهم في مختلف مراحلهم الدراسية حتى دخولهم الجامعة.

وتعتبر الروضة التي تتبع (جمعية رعاية المكفوفين) بحمص أول روضة نموذجية تعنى بالأطفال المكفوفين وضعاف البصر منذ عام 1999 وأول من طبق مشروع دمج الأطفال ذوي الإعاقة بالمدارس النظامية بالتعاون مع مديرية التربية بالمحافظة.

المشرفة التعليمية بالروضة نورا شرابي أشارت لـ سانا سياحة ومجتمع إلى أنه تم العام الدراسي الحالي استقبال نحو 35 من الأطفال واليافعين من عمر 4 سنوات وحتى 18 عاماً كما افتتحت دورة محو أمية للمنقطعين دراسياً من المكفوفين وضعاف البصر لمدة ثلاثة أشهر للعمر فوق 14 عاماً حيث يتم اعتماد أفضل المناهج الوزارية المقررة وفقاً لمختلف المستويات لدى الأطفال واليافعين بالروضة.

المعلمة سمر ادريس بينت أنه تم العام الماضي إدماج ثلاثة أطفال من الذين تم تأهيلهم بالروضة في المدارس النظامية لإتمام تعليمهم ونيلهم الشهادات حيث شهدت السنوات الماضية دخول العديد من الطلبة إلى الجامعة ممن تم تأهيلهم ورعايتهم في الروضة لافتة إلى أنه يتم باستمرار إقامة ورشات عمل لتعليم القائمين على التعليم والتدريب بالروضة مهارات القراءة والكتابة بطريقة بريل وآلية التعامل مع المكفوفين وضعاف البصر بمشاركة عدد من المعلمات المتطوعات إضافة إلى معلمات الروضة النموذجية للمكفوفين وذلك بهدف تأهيلهم والارتقاء بالسوية التعليمية للطلبة.

وتأسست جمعية رعاية المكفوفين عام 1992 حيث تعنى بتحسين أوضاع هذه الفئة من خلال تنظيم برامج وأنشطة متنوعة لتعريف المجتمع بإمكاناتهم وطاقاتهم وتاهيلهم علمياً ومهنياً.

تمام الحسن