S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
ركز اللقاء الأدبي والشعري الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ47 لحرب تشرين التحريرية في المركز الثقافي بمدينة حمص على بطولات الجيش العربي السوري في النتاج الأدبي المعاصر.
الناقد والكاتب نزيه شاهين ضاحي تحدث خلال اللقاء عن أهم الروايات السورية التي تناولت الحرب وظهرت كجزء من الأدب الثوري القومي الحامل للفكر الإيدلوجي والذي يجسد الصراع بين الأمة واعدائها حيث وجد في الرواية أفضل الأشكال الأدبية للتعبير عن ظاهرة الحرب لأنها تمتاز ببيئة ثقافية منفتحة لها خصائصها وملامحها وتعتمد على الفكرة والتجربة والإبداع والإثارة متوقفاً عند روايات “أزاهير تشرين المدماة” للدكتور عبد السلام العجيلي و”المرصد” للروائي “حنا مينه” اللتين رصدتا بعمق الحرب بأبعادها ومراميها فاعتمدت الأولى الأسلوب التوثيقي والتسجيلي مع مراعاة الحبكة الفنية المتقنة فيما جسدت الثانية بكل دقة لحظة تحرير أبطال الجيش العربي السوري لمرصد جبل الشيخ.
من جهته قدم الروائي عبد الغني ملوك وهو أحد ضباط حرب تشرين المتقاعدين تجربته الشخصية في الحرب مضيئاً على جوانب مشرقة من بطولات رجال الجيش الشجعان ومستذكراً قصائد الشاعرين نزار قباني وسليمان العيسى في التعبير عنها وعن فرحة الانتصار التي سيسطرها التاريخ أبدا.
الشاعر رجب ديب أحد أبطال الحرب والذي شارك في اللقاء أكد أن ملحمة تشرين ستبقى شعلة مضيئة بالانتصار والأمل للأجيال القادمة كي يفخروا بأجدادهم الذين حققوا هذا الانتصار وأعادوا للأمة العربية عزتها وكرامتها.
الشاعران نبيل باخص وغسان دلول شاركا بقصائد تحمل بين كلماتها الحماسية المعاني السامية لحرب تشرين التي ستبقى منهلاً للشعر الأصيل المرصع بجواهر الانتصار.
حنان سويد
