القروض الزراعية في حمص تسهم بدعم الانتاج بشقيه النباتي والحيواني

حمص-سانا

أعادت القروض الزراعية الحياة الى مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بعد أن دمرت الاعتداءات الإرهابية البنية التحتية اللازمة للإنتاج الزراعي في عدد من مناطق حمص.

وشجعت هذه القروض على اختلاف أنواعها على تنشيط القطاع الزراعي وتحسين إنتاجيته بشقيه النباتي والحيواني من خلال تمويل المشروعات الصغيرة وتوفير رأس المال اللازم لتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي كالجرارات والاسثتمار في مشروعات صغيرة تسهم بتحقيق الاكتفاء الذاتي ورفد السوق المحلية بالمنتجات الزراعية والحيوانية وذلك وفق مدير المصرف الزراعي بحمص المهندس محمد الأحمد.

وأكد الأحمد في تصريح لمراسل سانا أن إجمالي القروض الممنوحة منذ بداية العام حتى الآن بلغ نحو 58 مليون ليرة وتم تحصيل 119 مليون ليرة من إجمالي الاستحقاقات المطلوبة والبالغة 235 مليون ليرة وبلغ عدد المتعاملين مع المصرف 7919 متعاملا وبلغ حجم الإيداعات لديه 622 مليون ليرة.

المزارع رفيق سمعان من قرية ربلة بريف القصير حصل على قرض بقيمة مليون و500 ألف ليرة أكد أنه تمكن من شراء مضخة مياه لإعادة ري أرضه الزراعية بعد تهجيره منها بفعل الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها المنطقة والتي نتج عنها تدمير البنية التحتية فيها وسرقة مضخات المياه التي كان يستخدمها المزارعون لري محاصيلهم مشيرا إلى أن القرض أعاد الحياة لأرضه وبدأ بزراعتها وإنتاج مختلف أنواع الخضار.

ومن قرية الحيدرية بريف القصير حصل المزارع محمد هاشم حسن على قرض زراعي بقيمة نحو 10 ملايين ليرة واشترى جرارا زراعيا بدلا من جراره الذي دمره الإرهابيون قبل دحرهم من المنطقة مؤكدا أهمية الجرار في توفير الكثير من المبالغ المادية على المزارعين من فلاحة الأرض وتجهيزها لمختلف أنواع المحاصيل ونقل العمال والمحاصيل إلى سوق الهال.

ولفت المزارع علي عيسى من ريف تلكلخ إلى أهمية القرض الذي حصل عليه والبالغ نحو 6 ملايين ليرة حيث مكنه من شراء جرار زراعي ما وفر الكثير من التكاليف المادية التي كان يدفعها لفلاحة أرضه والعناية بها والبالغة نحو 20 دونما.

في حين أوضح المزارع موسى جمال من تلكلخ أنه حصل على قرض بقيمة 4 ملايين لتجهيز صالة وزراعتها بالفريز كبديل عن البيوت البلاستيكية كونها أقل تكلفة.

عبد الحميد جنيدي