S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
السويداء-سانا
يمضي السوريون مع انقضاء العام الثالث للحرب وهم أكثر اصرارا على المضي قدما نحو مستقبل افضل وسورية اكثر قوة وامانا ويسجلون للتاريخ كل يوم قصص صمود وبطولة وتضحيات.
وترى فعاليات نقابية واجتماعية في السويداء في الانتخابات الرئاسية القادمة موعدا لتجسيد إرادة السوريين في اختيار مرشحهم بكل ديمقراطية وحرية ومسؤولية ولاثبات حرصهم على وحدة سورية ووفائهم لتضحيات الجيش والقوات المسلحة وكل سوري بذل دمه رخيصا ليبقى الوطن.
ويعتبر رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في محافظة السويداء الدكتور فايز عز الدين أن الاستحقاق الدستوري بانتخابات رئاسة الجمهورية هو اعلان وتتويج لقوة الدولة بمجتمعها ولقوة المجتمع بدولته ويمثل قرارا سياديا لسورية الدولة والشعب المتمسك بسيادته واستقلاله ويعبر عن هزيمة الإرهاب في وطننا واصرار السوريين على بناء سورية المتجددة وان سورية وطن للجميع.
ويؤكد عز الدين أن الشعب السوري لديه الشرعية والمشروعية الكاملة في إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية بموعدها لتجنب حالة الفراغ وتحقيق الأمن والازدهار وبناء مستقبل أفضل للاجيال القادمة.
وتأتي الانتخابات الرئاسية المقبلة كما يقول عضو اتحاد الكتاب العرب الكاتب جهاد الاحمدية تتويجا لانجازات الجيش العربي السوري في الميدان وانتصاراته ضد الإرهاب وهي بالتالي بمثابة فرصة للخروج السياسي من الأزمة على حد تعبيره.
ويصف رئيس المركز الثقافي العربي في مدينة شهبا الروائي منير بو زين الدين يوم الانتخابات الرئاسية بالاستحقاق الدستوري الأهم الذي ستعيشه سورية في تاريخها الحديث وخاصة بعد الحرب العدوانية الشعواء التي تشن عليها معتبرا أن المشاركة بالانتخابات تعكس هوية سورية الحضارية وفكرها الديمقراطي ونهجها المقاوم.
ويجسد مضي سورية بهذا الاستحقاق الدستوري كما تذكر عضو اتحاد الكتاب العرب الشاعرة ربيعة غانم صورة من صور النضال الوطني في مرحلة تتعرض فيها سورية إلى إرهاب عالمي مدعوم من قوى البغي كما يعكس قوة وثبات الشعب السوري وإصراره على مواجهة أعدائه وإعادة الأمن والسلام لوطنه.
ويعتبر رئيس اتحاد الفلاحين بالسويداء خطار عماد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وحالة صمود ومقاومة ضد المشاريع الغربية التآمرية التي عاشت على دماء الشعوب وخيراتها كما تعني انتصارا للإرادة الوطنية ووعيا للذات القومية معربا عن ثقته بان السوريين سيختارون قائدا يواصل نهج المقاومة ضد وسائل الهمجية والتدمير ويلبي طموحات وآمال السوريين.
وتشكل الانتخابات الرئاسية القادمة كما يرى عضو المكتب التنفيذي لاتحاد فلاحي السويداء ركان الصحناوي فرصة ومسؤولية كبرى أمام السوريين ليعبروا عن خيارهم الوطني ويختاروا المرشح الأكثر والأقدر على تلبية آمالهم وتعزيز مكانة سورية السياسية والاقتصادية في استحقاق يشكل المنعطف الأهم في مرحلة مواجهة الإرهاب على حد قوله.
ويوافق الفلاح أكرم الحجار آراء غالبية السوريين بأن الانتخابات الرئاسية واجب وطني ومسؤولية كل المواطنين للمساهمة في استقرار الوطن والنهوض به من كل النواحي الاقتصادية والفكرية والاجتماعية والسياسية وهي دليل على أن سورية دولة متماسكة وحرة ومستقلة.
ويرى الفلاح عبدو الشوفي أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي الضمانة الحقيقية للاستقرار الوطني واستمرار نبض الحياة في سورية ويوافقه الفلاح فيصل مداح الذي يقول انه سيشارك من أجل الوطن لأنها خطوة مهمة وداعمة للجيش العربي السوري في طريقه لمكافحة الإرهاب.
وتتيح المشاركة في الانتخابات الرئاسية حسب رئيس مجلس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بالسويداء غسان واكد فرصة لكل مواطن للمساهمة في تقرير مصير وطنه ومصيره كما أنها انتصار للمقاومة الوطنية وللشعب السوري ضد مشروع الإرهاب التكفيري وخطوة مهمة على طريق بناء الوطن وإعادة الإعمار.
ويعتبر المهندس الزراعي فواز أبو محمود أنه رغم الظروف الراهنة التي تعيشها سورية إلا أن الشعب السوري يثبت في كل يوم قدرته على المضي قدماً إلى الأمام ليصل إلى سورية الحديثة.
ويصف المهندس حكمت شرف إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها بانها رد على الهجمة العالمية على سورية ودرس للمتآمرين والداعمين للمجموعات الإرهابية وتأكيد أن سورية بلد الديمقراطية والحضارة منذ آلاف السنين.
والسوريون اليوم كما يقول المهندس الزراعي سميح أبو سعد بحاجة لممارسة ديمقراطية حقيقية وحضارية يسود فيها احترام حرية الفكر والعقيدة من أجل بناء سورية المتجددة مؤكداً ضرورة مشاركة الجميع بالانتخابات لتحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن.
وتشير رئيس المكتب الإداري لفرع الاتحاد العام النسائي بالسويداء ريم أبو حسون إلى ضرورة اختيار المرشح الأقدر على تلبية مصالح الشعب السوري وبناء وتطوير سورية الحديثة وجعلها أكثر قوة ومنعة مؤكدة أهمية دور المرأة في هذا المجال.
ولأن المرأة هي الأم والمربية يجب أن يكون لها دور مهم في تعزيز المشاركة بالانتخابات الرئاسية كواجب وحق وطني وفقا لرئيسة مكتب التنظيم والثقافة والإعلام في فرع الاتحاد العام النسائي بالسويداء هدى زرقطة التي ترى أن الاستحقاق الدستوري القادم دليل انتصار إرادة الشعب السوري والمشاركة فيه مسؤولية وطنية لا تقل أهمية عن الدور الذي ينهض بأعبائه بواسل الجيش العربي السوري.
وتقول رئيسة مكتب رعاية الطفولة أميرة نعيم إن الاستحقاق الدستوري القادم فرصة يثبت من خلالها السوريون وجودهم ودورهم الوطني في بناء حاضر سورية ومستقبلها ووفاءهم لكل من ضحى لحمايتها كما أنها تجسد تمسكهم بالقيم الحضارية وثوابتهم الوطنية التي تربوا عليها.
وتنظر السيدة سمرة أبو حلا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها كرسالة قوية للعالم الذي لم يعرف بعد إرادة الشعب السوري وصموده واصراره مشيرة إلى أنها ستختار القائد الذي يجسد في أفعاله آمال السوريين وطموحاتهم ومصلحة سورية ويلتزم منهج الحوار والديمقراطية والحرية.