البطريرك يازجي: سورية ستتجاوز الأزمة الراهنة وتحقق النصر

حلب-سانا

أكد غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن “السوريين هم على الدوام أسرة واحدة متحابة ومتعاونة ومتعاضدة في السراء والضراء لا يفرقهم شيء ومهما اشتدت المحن يصمدون ويصبرون وينتصرون”.

ولفت البطريرك يازجي خلال لقائه الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب وأحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي اللذين قدما التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد إلى أن زيارته لحلب هي “زيارة لكل أبنائها مسلمين ومسيحيين وتأكيد على الوحدة والرباط الذي يجمعنا وعلى محبتنا لوطننا”.3

ونوه يازجي بصمود أبناء حلب وثباتهم وروحهم المعنوية العالية وحبهم للوطن ودفاعهم عنه موجهاً التهنئة لسورية قيادة وجيشاً وشعباً بمناسبة الأعياد ومجدداً ثقته بأن سورية ستتجاوز الأزمة الراهنة وتحقق النصر.

بدورهم أكد كل من المحافظ وأمين الفرع أن المحبة والأخوة هي على الدوام الرابط الذي يوحد أبناء سورية وأن الحرب الكونية التي تشنها قوى الشر والإرهاب على وطننا زادت من اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب مشيرين الى انه بفضل الصمود الأسطوري لجيشنا البطل وتضحياته والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد سنحقق النصر القريب ونعيد إعمار ما دمرته يد الإرهاب.

من جانبه أشار سماحة الدكتور الشيخ محمود عكام مفتي حلب إلى أن “المسيحيين في سورية هم مواطنون وليسوا رعايا لهم ما لنا وعليهم ما علينا وما يجمعنا هو رباط المواطنة الذي يتطلب منا أن نقوم بواجبنا بحماية ورعاية وطننا”.

كما قدم المحافظ وأمين الفرع التهاني للقس إبراهيم نصير رئيس الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب الذي قال “إننا اخوة في الوطن ألمنا واحد وفرحنا واحد وما نتعرض له حاليا هو حرب فكرية تستهدف وجودنا جميعاً قبل أن تكون حرباً عسكرية”.

وأضاف القس نصير “ليبارك الله سورية التي هي آية للعالم أجمع في العيش المشترك وليحمي الرب شعبنا وجيشنا وقيادتنا ووطننا سورية”.

شارك بتقديم التهاني اللواء زهير سعد الدين قائد الشرطة وعدد من أعضاء قيادة فرع حلب للحزب ورئيس مجلس المدينة وعدد من رجال الدين الإسلامي.