مبادرات شبابية هدفها تعزيز الوعي بين أبناء حمص بفيروس كورونا

حمص-سانا

تتواصل مبادرات الشباب في محافظة حمص لنشر الوعي بمخاطر فيروس كورونا وتقديم مختلف أشكال المساعدة لمحتاجيها من المرضى والمشتبه بإصابتهم في سعي حثيث للمشاركة في التصدي للفيروس ومنع انتشاره بين مختلف فئات المجتمع.

في هذا السياق اطلقت مجموعة من الشباب مؤخرا أولى فعالياتها التوعوية الموجهة للأطفال في بلدة فيروزة بريف حمص الشرقي بهدف تعزيز الوعي واتخاذ كل الاجراءات الصحية والوقائية للتصدي لفيروس كورونا.

وأوضحت الشابة مروة السيد مسؤولة المبادرة لـ سانا الشبابية أن الفعالية التي أقيمت في كنيسة نيقولاس للروم الارثوذكس ترمي إلى غرس قيم الثقافة الصحية في نفوس الاطفال والحفاظ على الصحة الشخصية والعامة مع اقتراب افتتاح العام الدراسي وضرورة التقيد بتنفيذ كل الاشتراطات الصحية مبينة ان الفعالية تضمنت مجموعة من النشاطات التي حملت طابعا ترفيهيا يعزز المهارات الفردية وروح العمل الجماعي لدى المشاركين.

بدوره أشار المتطوع ضياء العريضي إلى أهمية توصيل مجموعة أفكار صحية وقيم اجتماعية للأطفال فرضتها ظروف انتشار وباء كورونا أهمها التباعد المكاني وعدم المصافحة إضافة إلى طريقة استخدام المعقمات والكمامة بالشكل المطلوب.

كذلك أطلق الكادر الشبابي في فريق عقمها حمص مؤخرا مبادرة الكترونية لتقديم المساعدة والاستشارات لمن يرغب من الناس بالاضافة الى التوعية بطرق الوقاية من جائحة كورونا والمخاطر الكبيرة من الاستهتار بها ولفت مؤسس المبادرة الشاب عدي الخضور إلى أن المبادرة هي عبارة عن منصة الكترونية هدفها تقديم المعلومات الدقيقة والصحيحة من مصادر مختصة والاستجابة السريعة لمحتاجي هذه الخدمة.

وبين الخضور أن كادر المبادرة عمل على تكوين فريق استشاري لتقديم الخدمات والإجابة عن جميع استفسارات المرضى وفي حال استدعت الحالة طبيبا مختصا يتم التواصل معه على الفور لافتا إلى أن الفريق بدأ التشبيك مع مبادرة “نفس” لتوزيع اسطوانات الأوكسجين للمرضى المحتاجين.

وأكد الخضور أن المنصة الالكترونية ومنذ انطلاقتها تعمل على نشر الوعي لتلافي خطر انتشار الجائحة من خلال التأكيد على ضرورة التعقيم وارتداء الكمامة واعطاء معلومات كاملة عن المشافي الموجودة في حمص وعناوينها وأسماء الأطباء الاختصاصين.

تمام الحسن-صبا خير بك