مشتل محافظة دمشق… غراس ونباتات زينة لتجميل المدينة-فيديو

دمشق-سانا

على مساحة 115 دونماً يمتد مشتل العدوي التابع لمحافظة دمشق الذي يضم أنواعاً مختلفة من الأشجار والغراس والورود ونباتات الزينة التي تضفي جمالية على المكان بمنظرها وتناسق ألوانها واستخدام إنتاجه في زراعة الشوارع والعقد والحدائق والساحات العامة ومنصفات الطرقات.

وينتج المشتل الأشجار الحراجية ومتساقطة الأوراق ودائمة الخضرة بمختلف أنواعها كالقيقب والصفورة ولسان الطير والازدرخت الخيمي والغار والصنوبر والسرو والعفص إضافة لشجرة الباولونيا التي يتطلب نموها من البذرة إلى ارتفاع مترين السنة تقريباً ولتصبح ستة أمتار تحتاج من سنتين إلى ثلاث سنوات وذلك لزراعتها وفقاً للخطة الموضوعة حسب رئيس دائرة المشاتل في مديرية الحدائق بالمحافظة المهندس مطيع البيطار الذي بين في تصريح لمندوبة سانا أنه يتم إنتاج الحوليات المزهرة التي تزرع في الساحات والمنصفات والنباتات المعمرة حولية وثنائية الحول.

وتعمل المديرية سنوياً وفق البيطار على تشجير مدينة دمشق بالكامل لزيادة المساحات الخضراء وتجميل الساحات العامة والحدائق ومنصفات الطرقات مبيناً أن 160 مهندساً ومشرفاً وعاملاً يعملون في المشتل.

ومن منطقة زراعة الحوليات في المشتل بين البيطار أنه تتم زراعة الحوليات الصيفية والشتوية في الساحات العامة ومنصفات الطرقات والحدائق العامة بدمشق حيث يتم تغييرها كل 3 إلى 4 أشهر لافتاً إلى أن المستنبط الزجاجي “الحاضنة” يتم فيه إنتاج بذور الحوليات بظروف معينة وفق رطوبة عالية وشمس خفيفة بطرق خاصة للحصول على أشجار أو شجيرات أو نباتات زينة من أهمها إنتاج شجرة الباولونيا والميرمية وأوراق الليمون والبيغونيا والريحان والهوا الخشن والسنغونيوم وكف الدب والشمعة إضافة إلى تجذير الأقلام.

وتستخدم البيوت البلاستيكية بحسب البيطار لحماية المزروعات والنباتات في فصل الشتاء والنباتات التي لا تتحمل جو الصقيع حيث يتم نقلها إلى داخل هذه البيوت لحاجتها إلى درجة حرارة معينة بهدف إكثارها عبر تأمين مناخ مناسب لها كالمجنونة الفيكواس الدورنتا الشفليرا ورق الليمون والياسمين الأحمر الإيطالي واستخدامها كحواضن للبذور.

تغريد عمار إحدى المشرفات في المشتل بينت أن طبيعة عملها في فصل الصيف تشمل السقاية والتعشيب والقلب أما في فصل الشتاء خاصة في شهور كانون الأول والثاني وشباط فيتم تقليم النباتات ووضع بعضها في البرلايت والبعض الآخر في التراب وفي المرحلة التالية تتم إزالة القلم عندما يظهر لديه جذور لتتم زراعته وصفه من جديد مشيرة إلى أن العمل يبدأ من الساعة السابعة والنصف صباحاً إلى الساعة الواحدة والنصف ظهراً فيما لفتت المشرفة زينب شلهوب إلى أن عملها يقتصر على الإشراف اليومي على الزراعة وطريقة السقاية والتعشيب.

راما رشيدي

انظر ايضاً

تضرر 55 بيتاً بلاستيكياً جراء التنين البحري في طرطوس

طرطوس-سانا أدى التنين البحري الذي ضرب محافظة طرطوس صباح اليوم إلى أضرار بالزراعات المحمية.