تسابق بين المراكز البحثية والدول لإنتاج لقاح لفيروس كورونا

عواصم-سانا

تتسارع الخطوات والأبحاث في محاولة للوصول بسرعة إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد.

وكشف مدير مركز غامالي الروسي للأبحاث ألكسندر غينزبورغ اليوم أن دراسات واختبارات عدة سيتم إجراؤها على الأطفال من أعمار مختلفة متعلقة بلقاح فيروس كورونا المستجد التي أعلنت روسيا تسجيله أمس.

وفي تصريحات خاصة لوكالة سبوتنيك قال غينزبورغ: بعد ابتكار اللقاح هناك اختبارات إضافية لمدة تتراوح بين ثلاثة أو خمسة أشهر حسب البروتوكول الطبي للمختبرات حيث ستتم مراقبة اللقاح وتأثيره على الأطفال من مختلف الأعمار بدءا بحديثي الولادة وصولا إلى الأطفال بعمر 16 سنة مؤكدا أن البحث عن عقار جديد لا يمكن أن يبدأ عند الأطفال إلا بعد الانتهاء من دراسة هذه الأدوية وتأثيرها على البالغين.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن عن تسجيل روسيا أول لقاح ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في العالم.

بدورها أعلنت شركة “بهارات بيوتيك” الهندية للتكنولوجيا الحيوية أنه يتم اختبار لقاح “كوفاكسين” الذي طورته ضد فيروس كورونا المستجد بنجاح.

وقال المكتب الصحفي للشركة: “يتم اختبار اللقاح حاليا على البشر”.

من جانبه قال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للشركة كريشنا إيلا إنه لن يتم التسرع في طرح اللقاح في السوق لأن السلامة والجودة لهما أهمية كبيرة مضيفا: “هناك ضغط هائل علينا لتطوير لقاح… ولكن بالنسبة لنا السلامة والجودة لهما أهمية كبيرة كما أننا سنبذل قصارى جهدنا لضمان أن تكون تكلفة اللقاح مناسبة للجميع”.

وفي السياق ذاته أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن عقد بقيمة 5ر1 مليار دولار لتسليم 100 مليون جرعة من لقاح كورونا التجريبي الذي تعده شركة “موديرنا” وهو العقد السادس من نوعه منذ أيار الماضي.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: أعلن اننا توصلنا إلى اتفاق مع شركة موديرنا لتصنيع وتسليم 100 مليون جرعة من اللقاح الذي تعمل عليه الشركة.

وأعلنت شركة الأدوية الأميركية “موديرنا” أن التجارب السريرية للقاحها المضاد لوباء كورونا دخلت المرحلة النهائية في الـ 27 من تموز الماضي.