S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
حقائب وسلال ومفارش متنوعة تبدعها أنامل الشابة خيرية شيخ ديب باستخدام السنارة وخيط الكليم فالمحاولات البسيطة التي بدأت كهواية لملء أوقات الفراغ ما لبثت أن تحولت إلى مشروع اقتصادي صغير ينهض بجانب من أعباء الحياة وخاصة بعد أن حرصت الشابة على اختيار التصاميم والألوان العصرية بما يشد الانتباه ويرضي مختلف الأذواق.
شيخ ديب التي تدرس رياض الأطفال لم يمنعها عمرها الذي لم يتجاوز 22 عاماً من التخطيط لمستقبلها المهني ورفد تحصيلها العلمي بحرفة يدوية تثري مهاراتها الفردية وتؤمن لها دخلاً مقبولاً وفق قولها لـ سانا الشبابية مؤكدة أن العمل اليدوي طالما كان محط اهتمامها الأمر الذي جعلها تبحث عن طريقة لتصقل قدراتها وتطور معرفتها البسيطة بأعمال السنارة.
وقالت استعنت بالإنترنت لأنمي مهاراتي حيث كنت أتابع يومياً فيديوهات متخصصة على يوتيوب واجلس ساعات طويلة أحاول تطبيق ما أشاهده وهكذا استطعت تعلم أصول الشغل بالسنارة وخيط الكليم لأحصد على أرض الواقع نتائج جيدة باشرت بعدها العمل على مختلف أنواع القطع التي نالت إعجاب الأصدقاء والمحيط من حولي.
ولفتت شيخ ديب إلى أنها باتت تتلقى الكثير من الطلبات لصنع مفارش الطاولات وأسرة الأطفال بالإضافة إلى الجزادين والسلال وغيرها من الأعمال المميزة ما ساعدها على الانطلاق بقوة في مشروعها ولا سيما أن من يشتغلون بخيط الكليم هم قلة بالإضافة إلى أنها تحاول أن تضع لمستها الخاصة في كل عمل لتخرج بقطعة فنية لا شبيه لها.
كذلك تستخدم خيرية الفضاء الإلكتروني للترويج لأعمالها حيث انشأت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي جمعت فيها جل أعمالها لتتلقى الطلبات بالإضافة إلى نشر صور شغلها على مجموعات التسويق ما ساعدها على التعريف بمنتجها اليدوي وزيادة الإقبال عليه حيث نوهت بأنها تطمح لأن تنتشر أعمالها خارج سورية وأن تترك بصمة في هذا المجال.
صبا خيربك
