البطريرك يازجي: سورية غصن زيتون ولن ييبس زيتون سلامها

بيروت-سانا
توجه البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بالصلاة من أجل أن يحل السلام في سورية وذلك خلال احتفال جرى اليوم بمناسبة عيد القديسين بطرس وبولس مؤسسي الكرسي الأنطاكي وفي ختام أعمال المؤتمر الانطاكي الذي حمل عنوان “الوحدة الأنطاكية..أبعادها ومستلزماتها”.
وقال البطريرك يازجي في عظته خلال القداس الإلهي الحاشد الذي جمع ما يقارب الخمسة آلاف شخص على أرض ملعب الزاخم في جامعة البلمند بلبنان “إن سورية تاقت إلى صوت التعقل والاعتدال ولم تألف لغة الدمار والإرهاب وعرفت أمانا تفتقده الآن كما عرفت استقرارا وعلمنة واحتراما للأديان ولم تعرف يوما مثل هذا التكفير الذي يرى في الآخر مناقضا”.
وأضاف “لقد عرفت سورية دوما شيوخا ومطارنة تحت سقف الوطن ولم تعرف امتهانا للدين ولا قتلا للكهنة ولا خطفا للمطارنة.. أليس من حقنا أن نتوق إلى أيام سلامها وأن نؤكد دوما أن كل الصعاب تمحوها كلمة حوار صادق وتذيبها لقيا الآخر.. أوليس من حقنا أن نعتد بأخوة مسيحية إسلامية كانت وباقية وستبقى رغم كل كبوات التاريخ ورغم كل ما يساق من ايديولوجيات متطرفة خصوصا في أيامنا الحاضرة.. نقولها ومن جديد.. سورية غصن زيتون ولن ييبس زيتون سلامها”.
وتابع “صلاتنا من أجل العراق ومصر وفلسطين ومن أجل كل بقعة من هذا المشرق ومن هذا العالم الذي يتوق إلى سلام وعيش كريم” موضحا أن خطف الناس ومنهم المطرانان بولس ويوحنا والكهنة والصمت الدولي المطبق تجاه قضيتهم وقضيتنا هو وصمة عار في جبين كل من تسوغ له نفسه التشدق بحقوق الإنسان زورا وبهتانا”.
وأكد البطريرك يازجي أن الحوار والتلاقي الداخلي هما الكفيلان بترسيخ الاستقرار في لبنان لافتا إلى أن فراغ الرئاسة فيه يعطل دور الموءسسات الموءتمنة على خدمة المواطن.

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة