S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حماة-سانا
(دير شميل) قرية وادعة تنفرد بجمالها الخاص حيث ينفجر من أراضيها 365 نبعاً كعدد أيام السنة لتنساب في كل مكان من روابيها الخصبة فتزيد الطبيعة جمالاً وروعة واخضراراً ويضيفها تألقاً قلاعها الشامخة وآثارها التي تحكي عن أصالة وحضارة عريقة ممتدة عبر الزمان.
رئيس بلدية القرية غيث خطيب أوضح لـ سانا سياحة ومجتمع أن القرية تقع على السلسلة الشرقية للجبال الساحلية على بعد 50 كم عن مدينة حماة من الجهة الغربية وتشتهر بكثرة ينابيعها وأهمها نبع عين الجوزة وعين التينة وعين الدلب وعين العبد وإطلالتها على سد دير شميل وسهل الغاب البديع.
تحيط بـ دير شميل الغابات الحراجية الجميلة من معظم جهاتها وتمنح الزائرين من السكان المحليين والزوار فرصة طيبة للاستجمام والراحة والعيش بكنف الطبيعة الساحرة.
وبين خطيب أن موقع القرية بين أحضان الجبال وإطلالتها الساحرة على الأودية أكسبها جمالاً باهراً منوهاً بأهميتها الأثرية فهي قريبة من قلعة أبو قبيس وبحيرة كليب ويوجد فيها العديد من المواقع الأثرية مثل برج أبو قبيس وحجر الزير وطواحين المياه القديمة.
ولفت خطيب إلى توافر الخدمات السياحية بالقرية حيث يوجد فيها العديد من المقاصف على امتداد ينابيعها العذبة والباردة.
وذكر أن القرية تعتمد على الزراعات المروية كالقطن والأشجار المثمرة كالجوز والزيتون والتوت والدراق.
تغريد خضور
