القوات العراقية تعتقل أعضاء شبكتين إرهابيتين للتفجيرات وتجنيد الانتحاريين 

بغداد-سانا

أعلن قائد عسكري عراقي عن قيام قوة خاصة في الشرطة الاتحادية العراقية باعتقال أعضاء شبكتين إرهابيتين أولاهما مختصة بتنفيذ جرائم التفجيرات بالعبوات الناسفة والاغتيالات بالمسدسات كاتمة الصوت والأخرى بتأمين الأسلحة والانتحاريين وتجهيزهم وايصالهم الى الأهداف.

ولفت العميد علي عبد الحسين الماجدي آمر اللواء الرابع والعشرين في الشرطة الاتحادية العراقية لمراسلة سانا في بغداد الى أن الضربات العسكرية التي وجهتها القوات المسلحة العراقية ضد عصابات تنظيم داعش الإرهابي في عدة مناطق عراقية أدت إلى إنهاكها وإلحاق خسائر كبيرة في صفوفها متوقعا ان تكون مسألة
القضاء على جميع جيوب التنظيم الإرهابي في المحافظات العراقية خاضعة للوقت.

وقال إن “الضربات التي وجهتها القوات المسلحة العراقية لعصابات داعش الإرهابية في العديد من المناطق العراقية والهزائم الكبيرة التي ألحقتها بفلوله في مناطق جرف الصخر وشمال بابل ومحافظة ديالى ووادي العظيم وبيجي وبعض المناطق في الأنبار أفقدته عنصر المبادأة في العمل العسكري والمواجهة ولجأ إلى أسلوب الدفاع عن بعض حواضنه وهو أمر يشي بانهيار كبير في صفوفه”.

وأشار الماجدي إلى لجوء فلول تلك العصابات في مناطق العبادي والكرمة القريبتين من مدينة الفلوجة الى أسلوب المناوشات البعيدة عبر مدافع الهاون والقناصات بعد هذه الانهيارات في صفوفها ما جعلها تتحاشى المواجهة عازيا تجنب تلك العصابات عنصر المواجهة الى عاملين أساسيين اولهما خشيتها من القوات المسلحة العراقية خاصة بعد استكمال عددها القتالية وتجاوز كبوة الموصل وخسارتها الحاضنات الاجتماعية بعد ان ذاق المواطنون العراقيون الأمرين من جرائمها وهوسها في الاعتداء على العائلات وسلب ممتلكاتها وسبي نسائها وإعدام رجالها في حال رفضهم الانخراط في أعمالها الإجرامية.

وفي اعترافات له كشف الإرهابي المدعو أبو ماريا متزعم ما يسمى خلية التفجيرات والاغتيالات عن تنفيذ خليته التابعة لتنظيم داعش عدة جرائم تفجيرات في مناطق بغداد وضواحيها والانبار وضواحيها مقرا بانه وثلاثة من أفراد الخلية نفذوا قبل يوم من اعتقالهم ثلاث جرائم اغتيال لثلاثة مواطنين عراقيين بينهم شرطي بأسلحة كاتمة الصوت.

ولفت الإرهابي المذكور إلى تلقيه مبالغ مالية ضخمة وراتبا شهريا لقاء الجرائم والأعمال الإرهابية التي نفذها ضد الأبرياء من المواطنين العراقيين مشيرا الى انه نال ما يسمى مرتبة /الأمير/ في التنظيم الإرهابي.

بدوره اعترف الإرهابي المدعو أبو قتيبة متزعم خلية تأمين الأسلحة والانتحاريين بأنه انتمى لتنظيم داعش في العام 2011 بعد أن كان في صفوف تنظيم القاعدة الارهابي مشيرا الى ان خليته مسؤولة عن تسلم الأسلحة في منطقة زوبع التابعة لمحافظة الانبار والقريبة من العاصمة العراقية بغداد وتقوم بتوزيعها على الجماعات الارهابية شمال وغرب بغداد وسائر مناطق الانبار.

يذكر أن القوات المسلحة العراقية تمكنت أمس من القضاء على مئة إرهابي من عناصر تنظيم داعش خلال مواجهات في مناطق متفرقة من الرمادي مركز محافظة الانبار غرب العاصمة بغداد.