S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أكد المطران هيلاريون (الفييف) رئيس قسم العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أن الغرب يتستر على الجرائم ضد المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأوكرانيا.
وقال المطران هيلاريون في اجتماع مجلس التواصل مع المنظمات الدينية لدى الرئيس الروسي المكرس لحماية حقوق المجتمعات الدينية في مناطق النزاعات العسكرية: “إن روسيا والكنيسة الأرثوذكسية الروسية تتحدثان بصوت مرتفع عن هذه المأساة لكن الغرب للأسف يتستر عليها ويتجاهلها وقلة من يتصور نطاقها”.
وأكد المطران أن كل ذلك نتيجة لما يسمى “الربيع العربي” الذي أدى إلى إخلال التوازن في الشرق الأوسط وقال: “الآن ازداد نشاط القوى الراديكالية المتطرفة التي تتستر وراء الشعارات الدينية وترتكب جرائم شنعاء وهم يقتلون الناس ويقطعون رؤوسهم ويدنسون المقدسات ويدمرون المعابد”.
ولفت المطران هيلاريون انتباه الرأي العام العالمي إلى وضع الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا وقال “في مقاطعة دونيتسك فقط دمرت أو تضررت62 كنيسة وقتل ثلاثة من رجال الدين وجرح عدد آخر وهناك تهديدات تطلق بحقهم”.
وكان المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اكد في محاضرة له مؤخرا في بلغاريا تعلق المسيحيين المشرقيين بانتمائهم العربي ورفضهم للتطرف والطائفية والكراهية والإرهاب والعنف بكل أشكاله.
