S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
ضم معرض التأهيل المركزي للمكتب الاداري للاتحاد النسائي في القنيطرة الذي افتتح اليوم تحت عنوان “كالرمح في وجه الغدر باقيات نساء الجولان” بمناسبة الذكرى الـ44 للحركة التصحيحية المجيدة لوحات فخارية وزجاجية وقطعا فنية من توالف البيئة والأقمشة والخيش ولوحات رسم بالزيت والالوان في المركز الثقافي العربي بالمزة.
ودعا محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر خلال الافتتاح الى رفع مستوى الوعي لدى نساء المحافظة من خلال الندوات والمعارض وتعريفهن بحقيقة ما يجري في سورية والحرب الكونية التي تشنها دول غربية متحالفة مع الرجعية العربية عليها بهدف النيل من صمودها ودورها الوطني والقومي.
ونوه عبد القادر بدور المرأة السورية التي قدمت التضحيات الجسام الى جانب الرجل من أجل الحفاظ على وحدة تراب الوطن وأمنه واستقراره والتصدي للهجمة الشرسة التي تستهدفه من قبل الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية.
بدوره أكد امين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة أن الحركة التصحيحية المجيدة شكلت انطلاقة لمرحلة البناء والإعمار ومرتكزا للجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وساهمت في دعم المرأة واعطتها حقوقها كاملة مثمنا دور نساء الجولان في وقوفهن مع وطنهن قيادة وشعبا وجيشا.
من جهتها بينت رئيسة الاتحاد العام النسائي الدكتورة ماجدة قطيط ان المرأة السورية كانت ولا تزال تمارس دورها مع الرجل في حماية الوطن ومواجهة الارهاب الذي يستهدفه.
واوضحت رئيسة المكتب الاداري للاتحاد النسائي بالمحافظة فاطمة الجلالي أن الهدف من المعرض هو تأكيد نساء القنيطرة على مواصلة العمل في مختلف المواقع تعزيزا لصمود الوطن في مواجهة الإرهاب والمشاركة الفعالة في عملية إعادة الاعمار.
ولفتت المشرفة على المعرض ازدهار يونس الى ان الغاية من المعرض إكساب المشاركات القدرة على إعادة تصنيع جميع المخلفات النباتية أو الصناعية وإعادة تصميمها بقالب فني مميز ومن ثم نقل هذه المهارات والقدرات والفنون إلى الأطفال من خلال دروس الأنشطة الفنية في الصفوف.