مجلس محافظة اللاذقية يطالب بحل مسألة نقص مياه الشرب وتطوير النقل الداخلي

اللاذقية-سانا

طالب أعضاء مجلس محافظة اللاذقية خلال الدورة العادية السادسة اليوم بإحداث فوهات مطرية للشوارع وعزلها عن فوهات الصرف الصحي وإيجاد الحلول المناسبة لمسألة نقص مياه الشرب وتوزيعها بشكل يخفف من معاناة المواطنين.

ودعا الأعضاء إلى تعزيل السواقي وتطوير شركة النقل الداخلي بالمحافظة ورفدها بباصات جديدة للتخفيف من الأعباء عن كاهل المواطن.

وأوضح مدير الصرف الصحي بالمحافظة المهندس رفيق نوفل أنه لا يمكن عزل الصرف الصحي عن المصارف المطرية في الوقت الراهن لافتا إلى أن الشبكة تمتد لأكثر من 800 كيلومتر.

بدوره بين مدير المياه المهندس قصي يوسف ان نبع السن يغذي 85 بالمئة من سكان المحافظة وغزارته شتاء تصل الى 25 مترا مكعبا بالثانية لكن هذه الغزارة تنخفض صيفا حيث وصلت هذا الصيف نتيجة شح المياه الى اقل من 5ر4 امتار مكعبة بالثانية فضلا عن نقص مادة المازوت التي تعمل عليها / 165 / محطة ضخ ويبلغ استهلاكها /8000/ لتر يوميا والتي لا يتوافر منها الا /3000/ لتر ما ادى الى قلة المياه.

واضاف يوسف ان تراجع عملية ري الاراضي من السدود هذا العام دفع الكثير من المواطنين للاستعانة بمياه الشرب لري مزروعاتهم اضافة إلى التعديات على شبكات المياه لافتا الى انه تمت معالجة معظم الاختناقات بمسألة المياه وخاصة في الريف.

من جهته اوضح مدير شركة النقل الداخلي بالمحافظة المهندس طلال حورية انه يتم العمل على تطوير الشركة التي تعتبر تعرفتها لوسائط النقل اجتماعية حيث تقدم 24 مليون ليرة شهريا للدعم بينما مخصصاتها من الاصلاحات سنويا تبلغ 35 مليون ليرة ويستهلك الوقود النصيب الاكبر من النفقات.

وبين يوسف أن الشركة تحتاج الى / 195 / باصا اضافيا لتلبية احتياجات المحافظة وخدمة المواطنين وتخفيف الازدحام حيث تقوم الشركة حاليا بتخديم الخطوط الاساسية لافتا الى ان المعاناة الحقيقية في المدينة تتمثل عند مدخل جامعة تشرين التي يبلغ عدد طلابها 150 الف طالب ما يتطلب عددا كبيرا من باصات النقل التي لا تستطيع الشركة تغطيته بالكامل ولا سيما في ساعات الذروة.

وقدم مدير الموارد المائية المهندس عفيف عيسى عرضا لواقع السدود ونسبة التخزين لافتا الى تعزيل السواقي وفق خطة مقررة هذا العام والبالغة 54 كيلومترا لكن نقص الوقود يحول دون اتمام العمل بالشكل المطلوب.